الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:04 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

استبعد الزعيم من مسرحية وجمع «فلوس فكة» من الجمهور في «طبق».. أسرار أمين الهنيدي

أمين الهنيدي
أمين الهنيدي

أمين الهنيدي واحد من أبرز فناني الكوميدي في السينما والمسرح وله باع طويل في المسرح وقدم العديد من الأدوار التي ما زالت عالقة في الأذهان، ولم يكن مشواره نحو الفن بالسهل وعانى في بداية حياته ومر بالعديد من المواقف والأسرار نستعرض بعضها في ذكرى وفاته.

أحب أمين الهنيدي الفن منذ صغره وكانت من هوايته الرسم والعزف على البيانو وكان يحفظ منولوجات إسماعيل ياسين ويلقيها على زملائه في المدرسة الإعدادية، تمنى أن يلتحق بكلية الفنون الجميلة ولكن والده رفض لأنها لا تناسب سوق العمل وكان يطمح في أن يحصل على شهادة ويكمل تعليمه بشكل تقليدي وهو ما دفعه أن يلتحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية وبعد تخرجه عين مدرس للتربية رياضة ولكنه لم ينسى الفن.

عندما انضم لفرقة "ساعة لقلبك" مع صديقه محمد أحمد المصرى الشهير بـ"أبولمعة" حقق نجاح كبير في شخصية "فهلاو" وكان يتقاضى 99 قرشًا، حتى قدم دور "الشيخ حسن" في مسرحية "شفيقة القبطية" وفتح له الباب نحو الشهرة، طالته اتهامات بـ"الخروج عن النص" في مسرحياته ولكنه كان يقول أنها كانت في فتترات يسعى فيها لإثبات وجوده وعندما جائته الشهرة كان يلتزم بالنص.

من المواقف الصعبة في حباة "الهنيدي" أنه كان ينغمس في العمل والتمثيل حتى يستطيع أن يوفر ثمن علاج والدته وفى إحدى المرات وبينما يجلس بجوار زميل له ويستعد لأداء البروفات جاؤه خبر وفاتها.

في بداية بزوغ نجم الفنان عادل إمام وكان وجه جديد شارك في مسرحية "غراميات عفيفي" مع أمين الهنيدي وعندما ألقى إفيه انتزع به الضحك من الجمهور غضب "الهنيدي" وقرر استبعاده وكان حينها يعمل مع سمير خفاجة في فرقة الفنانين المتحدين.

كان حينها الجمهور يحجز تذكرة المسرح ويذهب لمشاهدة بطل العمل وهو ما جعله يعترض على إفيهات عادل إمام وقرر أن يزيل اسمه من أفيش المسرحية ويستبدله بالفنان حسن مصطفى ولكن "خفاجة" هدأ من ثورة الهنيدي الذي وافق في النهاية على استمراره مرة أخرى في المسرحية.

من بين المواقف التي أظهرت مدى طيبة وعفوية أمين الهنيدي أنه كان بعد انتهائه من عرض المسرحية يذهب إلي غرفته ويرتدي ملابس "شحاذ" ويجلس أمام باب الجمهور ويمسك في يده طبق ويجمع بداخله النقود من الجمهور وهو يغادر المسرح ولم يكن أحد يعرفه وبعد أن يجمع النقود يوزعها على عمال المسرح البسطاء.

كانت حياة أمين الهنيدي تراجيديا عكس الكوميديا التي كان يصنعها في أفلامه وعلى خشبة المسرح إذ كان يخاف على نفسه من المرض ويتردد على عيادات الأطباء وفي إحدي الأيام ذهب إلي أحد العرافين وأخبره أنه سيصاب بمرض خطير وبعدها دخل في حالة نفسية سيئة وفي سنة 1982 اكتشف إصابته بمرض سرطان المعدة وعانى منه لمدة 4 سنوات حتي توفي في 3 يوليو 1986 توفي وكانت أخر أفلامه "القطار".

اقرأ أيضاً.. أمين الهنيدي.. «الشيخ حسن» صنع نجوميته وقتلته نبؤة الدجال