الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:20 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

قنبلة في البحر الأحمر.. محلل سياسي لـ «الطريق»: الناقلة «صافر» تهدد اقتصاد العالم وإنقاذها ضرورة

سفينة في طريقها لتفريغ الناقلة صافر
سفينة في طريقها لتفريغ الناقلة صافر

«قنبلة موقوتة في مياه البحر الأحمر».. هذا هو الوصف الذي يطلق دائما ما إن ذكرت حاملة النفط «صافر» والتي منعت مليشيا الحوثي عملية صيانتها خلال السنوات الماضية، الأمر الذي نددت به منظمات حقوقية على مستوى العالم، إلى أن نجحت الجهود في وضع خطة لصيانتها وتفريغها.

وأعلن ديفيد غريسي، منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، أن سفينة Nautica أبحرت من جيبوتي في طريقها إلى ساحل البحر الأحمر اليمني لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتحللة صافر.

في هذا الإطار، قال الدكتور محمد صالح الحربي، الخبير الاستراتيجي، وعضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية، إن المملكة العربية السعودية كانت سباقة في التبرع لحل تلك الأزمة، وفي نهاية عام 2022، خصصت 10 ملايين دولار لهذه المهمة.

أعوام من الإهمال!

وأضاف في تصريحات خاصة لجريدة «الطريق»، أن الحاملة «صافر» مر على تصنيعها نحو 37 عامًا، ولم تخضع للصيانة منذ 2015، وهي بمثابة قنبلة موقتة، لأنها تحمل أكثر من ميلون برميل نفط، إذ تؤثر على المياه في البحر الأحمر، وربما تنتقل أضرارها إلى المحيط الهندي.

وشدد على أن وضع «صافر» الراهن شديد الخطورة، موضحا أن الأمم المتحدة كانت تتعامل مع الملف في البداية بـ بيروقراطية، في الوقت الذي تعاملت فيه السعودية (الجارة لليمن) من منطلق إنساني وإغاثي ودبلوماسي، لأنها في المقام الأول والأخير تهتم بالبيئة والممرات الحيوية التي تخدم العالم.

التجارة العالمية مهددة

وذكر الخبير الاستراتيجي في تصريحاته لـ جريدة الطريق، أن 13% من التجارة العالمية تمر عبر البحر الأحمر، هذا الممر الحيوي الاستراتيجي، وحال انفجرت الحاملة «صافر» سيكلف الأمر العالم 20 مليار دولار على أقل تقدير.

وأوضح أن انفجار «صافر» يعني تأثر حركة نقل البضائع وإلحاق مزيد من الأضرار بالاقتصاد العالمي، إضافة إلى تضرر السفن، والحيوانات البحرية، والشعاب المرجانية، وغيرها.

اقرأ أيضا| كارثة في البحر الأسود.. تحذير روسي من ألغام أوكرانية على الطرق الملاحية