الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:13 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي وزيرة التنمية المحلية تناقش مشروعي قانونين مقدمين من الحكومة بشأن التنمية المحلية محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد العمال: الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد عمال مصر محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر مكتبة مصر العامة بدمنهور تنظم دورة اساليب التفكير وصناعة القرار وزير التربية والتعليم ونظيرته اليابانية يتفقدان مدرسة السويدي الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات اللجنة الفنية الدائمة لـ ”التصدي للشائعات” بـ ”الأعلى للإعلام” تعقد أولى جلساتها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة ينعي صيدلانية ومراقب صحي من العاملين بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: لماذا تدخل الدولة فى الاقتصاد ” ضروري”

هل انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب يؤثر على مصر؟.. خبير زراعي يجيب

زراعة قمح
زراعة قمح

خرجت روسيا من اتفاقية الحبوب " القمح" وأحدثت حالة من القلق والتوتر لدى بعض الدول، وتحديدا التي تعتمد على استيراد القمح بكميات كبيرة لتلبي احتياجات مواطنيها، ويبقى التساؤل هنا هل تتأثر مصر بقرار موسكو؟


مصر و استيراد القمح

بشأن ذلك، قال الدكتور خالد عياد، أستاذ بمركز البحوث الزراعية إن روسيا واحدة من ضمن دول تقوم بعملية تصدير القمح، وعلى سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والهند وغيرها من الدول، ومن المفترض تنوع مصادر استيراد الحبوب، وذلك حتى لا نقع في أزمة مثل قرار موسكو الأخير.


مساحات كبيرة من زراعة القمح


لفت "أستاذ الزراعة"، في تصريح خاص لموقع «الطريق»، إلى أنه في حالة زراعة القمح باستخدام مساحات كبيرة من الرقعة الزراعية من أجل الاكتفاء الذات، سيأتي على حساب أنواع أخرى، فضلاً عن أن الدولة المصرية قادرة على أن تكفي احتياجاتها من الحبوب، ولكنه سيأتي على حسابه زراعات أخرى لا تقل أهمية عن القمح.


_ تنوع مصادر استيراد القمح
أردف الدكتور "عياد" أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت مشكلة في هذا الأمر باعتبارها سلة الغذاء على المستوى العالمي في تصدير القمح، ولكن هناك مصادر أخرى كثيرة للغاية، موضحا أن الدولة المصرية منذ عدة سنوات كانت تستورد من فرنسا وأمريكا، بالإضافة إلى تطبيق الحظر الزراعي على الأنواع غير المطابقة للمواصفات القياسية العالمية الصحية والغذائية.


_ رفض صفقات القمح المصابة

تابع أن مصر رفضت صفقات كثير من القمح بسبب إصابته بفطر الأنجوت "المسرطنة"، وبالتالي لا يوجد قلق من تنوع مصادر الاستيراد، مع تشديد الإجراءات الرقابية على الأنواع المستوردة، مبينا أن دولة الهند تمتلك كميات كثيرة من القمح ليست في احتياج إليه، وذلك بسبب احتياجات المرتفعة من القمح.


_ ترشيد الاستهلاك تجنبا لأزمة القمح


بالنسبة لطرق الاستخدام والترشيد تجنبا للأزمة، قال الدكتور "خالد" إنه من المفترض تغيير أنماط سلوكنا في بالنسبة للكميات التي يحتاجها المواطن يوميا خلال الشراء تحديدا، حيث أن هناك إهدار للخبز بشكل بالغ وملحوظ، مردفا أن انسحاب روسيا سيحدث ارتباك لمدة بسيطة، ولكن سيكون هناك تنويع المصادر بشكل موسع.

اقرأ أيضا: مديرية العمل بأسوان: جوائز لأوائل برامج تدريب مهني وفتح باب التقديم لدورات جديدة