الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:17 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

زوجة في دعوى خلع: جوزي طلقني بسبب نزواته

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة لتروي شكواها ضد زوجها، قائلة كان زوجي عذب اللسان يخشاه زبائنه وجيرانه أنه الفكهاني الوسيم الذي لفت انتباه جميع الفتيات.

امام أعضاء هيئة المنازعات الأسرية، قالت الزوجة: أصبح فارس لأحلام منال التي أحبته لتنتزعه من بين كل فتيات الشارع رحب به أهلي، فأنا لم أحصل على أي مؤهل وهو يعلق شهادة محو الأمية بين جدران محل الفاكهة الخاص به.

جوزي الفكهاني يحصل على محو الأمية

تابعت منال: " مر على زواجنا شهر، بدأت في سنوات العذاب تدق بابي، حيث اعتاد ضربي وسبي بشكل يومي أمام أعين الجميع، فالزوجة قد تحتمل من زوجها طلقات مدفع رشاش في السر لكنها لا تقبل كلمة واحدة تخدش حياءها.

زوجة للقاضي جوزي طلقني كتير

أضافت، استمرت وتيرة الصراعات وتم التطليق بيننا، وعاد بعد ثلاث شهور يذكرني بالحب الذي كان، وعدت إليه، ولم أكن أعلم بأنني عائدة إلى العذاب من جديد، فلم يتخل عن نزواته، وعلاقاته النسائية، ولم اتحكم في غيرتي عليه، واشتعل لهيب النيران مرة أخرى، ولم يجد أهلنا حلاً سوى الطلاق للمرة مرة ثانية والتي لم تكن الأخيرة، ومر عاما وعادت إليه وفوجئت به يعيش قصة حب مع إحدى فتيات المنطقة.

أردفت، ووصلا إلى طريق مسدود، وتم الطلاق الثالث وأسرع هو إلى بنت الجيران الجديدة يطلب يدها لكنها همست له بأنها لا تستطيع الزواج منه فالحي الشعبي الذي يعيشان به لن يرحمها وسيطلقون عليها «خطافة الرجالة».

ندم الزوج وسرعان ما تم الصلح بينه وبين زوجته وبعد مرور عامين دبت الخلافات من جديد، وبدأ يعاقبها لأنها يوما ما تركته، حاولت أن توضح له بأنه كان السبب في ذلك، لم يتقبل الزوج مبرراتها، وعاود ضربها ويشتمها، ويبعثر كرامتها أمام الجيران، وتوجهت إلى محكمة زنانيري لتقيم دعوى خلع تحمل رقم 832 لسنة 2022.

وقضت المحكمة بالتفريق بين منال والفكهاني وخرجت من المحكمة ورأسها مثقلة باسئلة هل يكون للزمن رأي ثان؟