الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:04 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام

السلطات السودانية تسعى لإعادة اعتقال قادة عهد البشير

تسعى السلطات في السودان إلى إعادة اعتقال قادة سودانيين بارزين فروا من السجن في الأيام الأولى للحرب، حيث حذر المعارضون من تحـركاتهم لاستعادة السلطة، وفقًا لمذكرات اعتقال اطلعت عليها رويترز.

وصـوّرت قوات الدعم السريع والسياسيون وبعض المراقبين الحرب التي دامت أكثر من ثلاثة أشهر على أنها محـاولة لعودة نظام حكم عمر البشير إلى الظهور، بينما يقول الجيش إن الـحرب هي نتيجة تمرد من قبل قوات الدعم السريع.

وتدعو الوثائق الصادرة عن محافظة كسلا والمؤرخة في 25 يوليو الضباط إلى اعتقال أحمد هارون وعلي عثمان محمد طه وثلاثة آخرين كانوا من كبار المسؤولين في عهد البشير الذي استمر ثلاثة عقود.

وكان الخمسة، مع آخرين، قد فروا من سجن كوبر سيئ السمعة بالخرطوم محتجزين منذ عام 2019، عندما أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالبشير بعد أشهر من الاحتجاجات.

وكان البشير، المطلوب مع هارون أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، يقيمون في مستشفى عسكري.

يذكر أنه اختلف الجانبان في وقت لاحق بشأن خطط دمج قواتهما خلال انتقال جديد إلى الحكم الديمقراطي.

في ذلك الوقت، قال هارون في تسجيل صوتي إن المسؤولين سيتولون مسؤولية حماية أنفسهم، وسيُسلمون أنفسهم عندما تعود المحاكم إلى العمل.

ولم يسمع عنه شيء منذ ذلك الحين لكن شهود عيان قالوا في أواخر يوليو إنه شوهد في بلدة مدني جنوبي الخرطوم.

وزعم اللواء محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، الجمعة، أن هارون سيطر على القوات الأمـنية في ولايتي كسلا والقضارف، وهما ولايتان بشرق السودان ما زالتا تحت سيطرة الجيش.

وفي يونيو، ذكرت وكالة رويترز أن الآلاف من عملاء المخابرات النشطين في عهد البشير يقاتلون إلى جانب الجيش.

وحذر السياسي المدني ياسر عرمان في بيان من أن أعضاء حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير يحـاولون المشاركة في محادثات سلام برعاية دول أفريقية.

اقرأ أيضا: فرنسا تبدأ في إجلاء مواطنيها الفرنسيين والاتحاد الأوروبي من النيجر