الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:14 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية

الإفتاء توضح حكم قول «اتق شر من أحسنت إليه»

الإفتاء
الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً وردها من أحد متابعيها، يقول طارحه: ما حكم قول: "اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ"؟

أجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمى: هذا القول من الأمثال الشعبية التي جرت على ألسنة الناس ويقصد به معنًى صحيحٌ غالبًا، فهو جائزٌ لكنه مقيد بحال اللئام دون الكرام، ويؤيده إذا استُعمل على نحوٍ صحيحٍ قولُه تعالى: ﴿وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: 74].

وأضافت الإفتاء، أن هذا من الأمثال الشعبية التي جرت عادة الناس على أن يقولوها، فهي تقال على سبيل المجاز والكناية، ويقصد بها معانٍ صحيحة غالبًا إذا فهم المقصود منها واستعملت فيما ضربت من أجله كمثل سائر وحكمة شعبية.

اقرأ أيضا:تأكيدًا للطريق.. إعلان جداول امتحانات الثانوية الأزهرية

واستكملت: وقد ورد في كتاب الله تعالى ما يؤيد هذا المثل الشعبي باستعماله الصحيح؛ فينقل لنا الإمام القرطبي المالكي رحمه الله تعالى عن الإمام القشيري فيقول في "تفسيره" (8/ 208): [وَهَذَا الْمَثَلُ مَشْهُورٌ (اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ). قَالَ الْقُشَيْرِيُّ أَبُو نَصْرٍ: قِيلَ لِلْبَجَلِيِّ أَتَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى: اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، ﴿وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: 74]] اهـ.

وأشارت الإفتاء، إلى أن هذا المثل ليس على إطلاقه، بل هو مقيد بحال اللئام وليس بحال الكرام؛ فعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: "ما وجدت لئيمًا إلا قليل المروءة"، وقال أبو عمرو بن العلاء أحد الأئمة يخاطب بعض أصحابه: «كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسأل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصتلك» اهـ.