الطريق
الأحد 4 مايو 2025 09:23 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تطورات سوق المعدن الأصفر.. ماذا ينتظر الذهب خلال 2025 بعد ارتفاع المعدن النفيس بنسبة 25% زيادة في 2024؟ أحمد سعد المثير للجدل دائمًا.. كيف استطاع تصدر التريند لسنوات؟ بين الشائعات والحقيقة.. حكايات طلاق الفنانين في 2025 أبرزهم نجوى كرم والهضبة وإليسا.. نجوم سقطوا على المسرح خلال الغناء آخرهم محمد نجاتي.. حوادث نجوم الفن في 2025 أخطر قضايا المجتمع المصري في مسلسلات رمضان 2025 أول مركز يحصل على اعتماد “GAHAR”..محافظ الغربية يهنئ مركز طب الأسرة بحانوت المسرح الأسود أداة لتنمية الإبداع والاتزان النفسي لدى الأطفال تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يتابع ميدانيًا الموقف الحالى بقرية الوسطاني وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين تعيين الدكتور هانى شحته عميدًا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها

عقيلة راتب.. لقبوها بالسندريلا وتسببت في مواجهة مع الإنجليز وحياتها انتهت بمأساة

عقيلة راتب
عقيلة راتب

يعرف الكثير من الجمهور النجمة الكبيرة، عقيلة راتب بأدوار الأم التى قدمتها على الشاشة، لكن الكثيرون لا يعرفون أن فى حياة "عقيلة" كثير من التفاصيل والأسرار، ومنها أن اسمها الحقيقي لم يكن عقيلة راتب، وإنما كما هو مُدون فى شهادة الميلاد والأوراق الرسمية كاملة محمد كامل.

عقيلة راتب لم تبدأ حياتها ممثلة، بل كانت انطلاقتها الأولى فى الوسط الفنى من خلال العمل فنانة استعراضية، فى فرقة على الكسار وعزيز عيد، أما السينما فقد بدأت تخطو أولى خطواتها فيها مطلع الأربعينيات من القرن الماضي.

وقد حصلت عقيلة راتب على لقب السندريلا قبل سعاد حسنى، وحصدت اللقب بعد أن اكتشف الجمهور أنها تجيد فنون الرقص والغناء وتقديم الاستعراضات.

اقرأ أيضا

على هامش حفله في القلعة.. مدحت صالح: «بث الحفلات بيسعد الناس وألبومي الجديد خلال أيام»

في حفلها بجدة.. أحلام: «شيرين عبد الوهاب من أقوى الأصوات ولن تتكرر»

كذلك عاشت عقيلة موقفا صعبا فى طفولتها، بعدما تسببت في مواجهة بين المصريين والإنجليز، ففي أحد الأيام، فوجئت بقوات الاحتلال الإنجليزى تقتحم بيتها للقبض على والدها، فصرخت بقوة من فظاعة المشهد، وهنا تدخل عسكرى إنجليزي وقام بضربها على رأسها ما جعلها تفقد الوعي، وهنا ثار أهل المنطقة، وقرروا الانتقام لتلك الفتاة الصغيرة، ما تسبب فى مواجهة حامية بين الأهالي وقوات الاحتلال الإنجليزي نتج عنها 6 شهداء وعدد كبير من المصابين.

فى سنواتها الأخيرة بقيت عقيلة راتب في بيتها لمدة 12 سنة، وكان أكثر ما يحزنها فى تلك الفترة أنها لم تجد من يسأل عنها، وحتى حين عُرض عليها آخر تجربة سينمائية لها "المنحوس" وافقت عليه على أمل أن تعود من جديد للشاشة وإلى جمهورها الذى كانت تشتاق إليه، لكنها أصيبت بالعمى وكأن الفيلم كان اسم على مسمى، ومن بعدها عادت عقيلة من جديد لبيتها تعيش الوحدة حتى ماتت في 1999.