الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:33 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

نجاة الصغيرة غنت في فرح عريس «فتوة» وكادت تفقد حياتها

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة

ذاع صيت نجاة الصغيرة في بداية حياتها بعد أن بنت شهرتها في الإسكندرية وكانت تقلد حينها أم كلثوم، وباتت مطلوبة في معظم الأفراح ولم نخلو تلك الأفراح من المواقف الصعبة التي تعرضت لها من بينها فرح أحد الفتوات وحدثت به معركة دامية كادت أن تفقد فيها حياتها.

قصة الفرح الذي تحول إلي "خناقة" كبيرة خلفت عشرات الجرحى ترويها نجاة في مقال لها بمجلة الكواكب، وفي التفاصيل أنها ذهبت لإحياء أحد الأفراح وهي في الـ13 من عمرها، وكان العريس شخصية معروفة في الحي، وقامت شهرته على "الخناقات" والمغامرات وعدد الجرحى الذي أرسل بهم إلى القصر العيني والهلال الأحمر مضرجين في الدماء، وكان أصدقاؤه ومحبوه قد جلسوا في "الصوان" الكبير الذي أقيم إحتفالا بليلة عرسه يروون قصص بطولاته و"فتونته".

تقول نجاة "الفرح بدأ بفرقة مزمار بلدي ومطرب شعبي حلو الصوت كان يغني المواويل في سيرة العريس "الفتوة" وبطولاته، وكان أحد الضباط قد أمر بعض الجنود بحصار السرداق حتى لا تنشب معركة لا يعلم إلا الله نتائجها الدموية، ولكن العريس الفتوة أقنع الضابط أن يسحب جنوده بعيدا عن السرداق حتى لا يظن منافسوه أنه قد استقدم البوليس ليحرسه خوفا من "الفتوات" الآخرين.

اقرأ أيضًا: من مذكرات نجاة الصغيرة.. أم كلثوم سمعتني من وراء الكواليس

وتضيف "عندما جاء دوري في الغناء وقفت أغني "هلت ليالي القمر" أغنية العريس الفتوة المفضلة، ولاحظت أثناء الغناء دخول رجل فارع الطول تتقدمه عصا غليظة ويتبعه "شلة" لها نفس مظهره ووقف في وسط السرداق يفتل شاربيه ويبتسم، ثم تقدم وجلس في الصف الأول أمام "الكوشة" وشعرت بالخوف على نفسي.

وقال الرجل "عايزين نسمع أغنية يا منصورين يا احنا" ليرد عليه أحد أنصار العريس "لا مش هنسمع غير أم كلثوم"، تقول نجاة "فجأة طار أحد الكراسي في الهواء واصطدم بـ"الكلوب" الذي ينير السرداق وسمعت صوت الرجل يقول "خلوها ضلمة" ورأيت السكاكين تلمع كالسيوف والدماء تسيل والصرخات ترتفع، حتى جاء والدي وجذبني هاربا بي خلف السرداق، وتدخل رجال البوليس ليوقفوا "الخناقة" الدامية التي خلفت عشرات الجرحى ورغم إصابة العريس الذي كانت تنزف منه الدماء إلا أنه أصر أن يزف إلي عروسه وهو على هذا الحال وعزفت فرقة المزمار البلدي بينما المطرب الشعبي يتغنى بأمجاد وبطولات العريس، ومن يومها دأبت على أن أطلب تاريخ حياة العريس ثبل زفافه حتى لا يكون زعيما "للفتوات".

اقرأ أيضًا: كواليس طلاق أنور وجدي وليلى مراد