الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 01:55 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كواليس طلاق أنور وجدي وليلى مراد

أنور وجدي وليلى مراد
أنور وجدي وليلى مراد

ليلى مراد وأنوروجدي هما الثنائي الأشهر في السينما والحقيقة بعد أن جمعتهما قصة حب وزواج لم يصادفه الاستقرار، ووقع الطلاق أكثر من مرة حتى أسدل الستار في النهاية على قصة حب بدأت من شاشة الفضية وانتقلت إلى الحياة قبل أن تعصف بها الخلافات والغيرة الفنية وعقود الاحكتار.

قبل أن تتعرف ليلى مراد على الفنان أنور وجدي كانت قد ثبتت أقدامها في الوسط الفني وباتت نجمة يشار لها بالبنان، فقد شاركت في بدايتها في فيلم "الضحايا" مع بهيجة حافظ ونالت البطولة المطلقة أمام محمد عبد الوهاب في أول أفلامها وثالث أفلامه "يحيا الحب" وحققت نجاح كبير وبعده قدمت فيلم "ليلة ممطرة" مع المخرج توجو مزراحي.

انطلقت "ليلى" بسرعة الصاروخ وقدمت 3 أفلام تحمل أسمها "ليلى بنت مدارس، ليلى بنت الريف، ليلى بنت الظلام" حتى وصل أجرها 12 ألف جنيها عن الفيلم الواحد لتصبح الأعلى أجرا بين نجمات جيلها، أراد أنور وجدي أن تشاركه بطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء" وهو من إنتاجه، وطلب حينها من ليلى مراد تخفيض أجرها ووافقت على طلبها وكان المرشح لإخراج الفيلم كمال سليم ولظروف مرضية قام بمهمة الإخراج أنور وجدي.

جعلت ليلى من أنور وجدي مخرجا وقبلت المغامرة بخوض بطولة فيلم من مخرج شاب يخرج لأول مرة له ونشأت بينهما قصة حب حتى صارحها برغبته في الزواج منها ووافقت واستغل "وجدي" تصوير المشهد الأخير في الفيلم وهو مشهد الزواج وتزوجها في الحقيقة وبسبب الغيرة الفنية وعقد الاحتكار لم تستمر الزيجة سوى 8 سنوات وانتهت بالطلاق.

كواليس طلاق أنور وجدي وليلى مراد رصدتها مجلة "آخر ساعة" وقالت إن ليلي وقعت على قسيمة طرقها في بيت أحدى صديقاتها بمثر الجديدة، بينما أنور وجدي وقعها في مكتب المحامي الشرعي، ووقعت أيضا ليلى على ورقة تعترف فيها أنها خالصة الحقوق من أنور، وقبل توقيع قسيمة الطلاق بساعة كانت ليلى تجلس وتبدو عليها علامات التأثر الشديد.

أصرت ليلى أن ترتدي ملابسها وتوقع على ورقة طلاقها في الصالون، وحسب "آخر ساعة" قالت ليلى مراد أنهما تشاجرا قبل أيام ثم نزل أنور إلى مكتبه وبعد قليل صعد إليها شقيقها في شقتها وأخبرها أن أنور يبدأ فيلم جديد وهو ما يجعله عصبيا، وقالت إنها نزلت إلى مكتبه بعد ذلك وقبلت رأسه واعتذرت وفي اليوم التالي تشاجرا مرة أخرى فعرضت عليه أن يطلقها ووافق ثم غادر البيت إلى الاستوديو.

بعد أن أسدل الستار على خلافات أنور وليلى ووقع الطلاق قالت ليلى "ربنا يسعده ويديله كل اللي يتمناه"، بينما قال أنور: "هذا الطلاق الذي فرضته الظروف لن يغير التقدير والاحترام للسيدة التي عاش معها فترة سعيدة من الزمن".

اقرأ أيضا.. 100 عام على رحيله.. رحلة سيد درويش من «كوم الدكة» إلى «بتهوفن الشرق»