الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:15 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

الفائزة بمسابقة «يوسف إدريس»: ينتابني تعطش أكبر للفوز لتعريف القارئ بالقضية الفلسطينية.. (خاص)

الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي
الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي

عبرت الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي، عن سعادتها بعد فوزها في مسابقة الأديب «يوسف إدريس» للقصة القصيرة لعام 2023 عن قصة «هذا تأويل رؤياي».

وتحدثت إيمان زهدي في تصريحات خاصة لـ «الطريق» قائلة: الحمد لله الذي أكرمني بالحصول على المركز الأول في مسابقة «الأديب يوسف» إدريس للقصة القصيرة لعام 2023 عن قصة (هذا تأويل رؤياي) ورغم فوزي بعدة مسابقات أدبية سابقًا إلا أنني في كل مرة ينتابني تعطش أكبر للفوز وتمثيل فلسطين في كافة المحافل الدولية والعربية وذلك لتعريف القارئ العربي بالقضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين.

وقالت «إيمان» عن قصة «هذا تأويل رؤياي» أنها تصف مشاعر القلق التي انتابت الأب ذات ليلة فجعلته يتوجس من تحقق حلمه الذي تكررت رؤيته، وعندما بان الخيط الأبيض من الأسود خرج مع وَلدَيه للصلاة في ظل أجواء روحانية هادئة وسكون مكنون بآيات الخالق العظيمة، وبينما كان يصلي إمامًا بالمصلين أغارت طائرات العدو على المسجد فقضى ابنَيه نَحبهما، حتى غدا الأب وحيداً في بيته يعاني مرارة الفقد والوحدة محاولاً أن يتحلى بالصبر حتى لا تعتصره نوبات الألم.

وقد ذكرت لنا اقتباسا من القصة تقول فيه، «ورغم أجواء الفجر المفعمة بالجمال اقتحمت خيالاته أفكارًا سوداويةً باتت تتجول بِحُريةٍ حتى سيطرت على مشاعره، فانْفَتَحَتْ أَحَاسِيْسُ أبو أحمد وَتَنَبُّؤاتُهُ عَلَى مِصْرَاعَيْهَا، وَرَاحَ يَقْرَؤها قِرَاءَةً مِنْ نَوْعٍ جَدِيْدٍ، يتساءل عن تفسير ذلك الحُلم الذي يحلمه للمرة الثالثة على التوالي، وهو أن ضرسيه قد سقطا، تنهدَ وهز رأسه وكأنه ينفض ذلك الحلم عن مُخيلته، قائلًا في سره «لربما كانت أضغاث أحلام»، ثم عاد لأفكاره وأحاسيسه مرة أخرى، متسائلاً عن سر صِيَاح إِوزَّاتِ الدَّار كَالنَّحيبِ، وعن شجرة العنب التي لم تؤتِ أكلها هذا العام، وعن وقوع كأسين من يديه بالأمس وانكسارهما رغم أنه كان يمسكهما جيدًا، ثم حدّث نفسه عن سبب قلقه المتضاعف هذه الليلة، لقد كان يشعر بصخرة تتربع على صدره فتضيق منها أنفاسه وتسلب النوم من عينيه».

واستطردت: اقتباس آخر، «وعندما انفضّ بيت العزاء ليلاً وانكفأت الشّمس بحزن حتى غابت خلف ركام البيوت، تكوّر الشيخ في فراشه بجناحيه المنكسرين، يعلم أنه لن يستطيع النجاة من مِقصلة الفقد ومتاهات الوجع، ستباغته الذكريات عند كل لحظة صمت، وسيقبعُ بين مُدى الألم وجدران الحزن حتى يأخذ الله أمانته، ثم بكى ابنيه بضراوةٍ عندما تبادر إلى ذهنه قوله تعالى «هذا تأويل رؤياي قد جعلها ربي حقًا»، حينها حاول منهكًا أن يُلملم شعثَ روحه مستلهمًا الصبر بنفسٍ عميق، ليستريحَ على شطآنِ الرِّضا».

وقالت الفائزة إيمان: أتقدم بالشكر لكل المؤسسات التي تسعى لتطوير الإنتاج الأدبي والفني، وذلك انطلاقاً من إدراكها لأهمية الأدب في توعية الشباب بالعديد من القضايا المعاصرة، فيجب أن يحظَى الأدباء باهتمام المؤسسات الأدبية، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المسابقات والمشاريع التدريبية التي تنمي الأدب المعاصر وتطوره.

واختتمت: أتمنى أن أكون قلماً عربياً حراً مبدعًا ومتألقا يتحدث عن قضايا الأسرى ومعاناة الفلسطينيين، فأنا أكتب الروايات والقصص لأنني أوقن بأهمية الأعمال الأدبية في تشكيل العقول الشبابية، لذا علينا ألا نستهين بالأدب العربي فإن له دورا كبيرا في صياغة العقول الشابة وأن نرتقي به ونوجهه نحو تعزيز القيم الإسلامية، وعلينا أيضا أن ننهض بثقافتنا العربية وننقلها للعالم من خلال تشجيع ترجمة نتاجاتنا الأدبية ليستعيد المثقف دوره الرسولي في إنقاذ البشرية من لجج الجهل وسرطان الفساد الأخلاقي.

موضوعات متعلقة