الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:26 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«سفر بين الأسئلة».. إيمان زهدي تكشف لـ الطريق تفاصيل روايتها الفائزة في مسابقة «ديوان العرب»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

كشفت الكاتبة الفلسطينية إيمان زهدي أبو نعمة، عن تفاصيل روايتها «سفرٌ بين الأسئلة» الفائزة في مسابقة دار ديوان العرب للنشر المجاني.

وقالت إيمان زهدي أبو نعمة في تصريحات خاصة لـ «الطريق»: الحمد لله الذي أكرمني بفوز روايتي الثالثة (سفرٌ بين الأسئلة) في مسابقة دار ديوان العرب للنشر المجاني، وقد فازت قبل ذلك روايتي الأولى (نبض القيود ) بالمركز الأول على الوطن بجائزة القدس للإبداع الأدبي والفني، وفازت روايتي الثانية (عبث الذكريات) بالمركز الأول أيضا على الوطن العربي بجائزة القدس للإبداع والابتكار.



وعن عملها الفائز في مسابقة دار ديوان العرب للنشر المجاني، قالت «إيمان»: رواية سفر بين الأسئلة تتحدث عن (عمر) الطفل الكفيف الذي يكبر بين فصول الرواية فيجد أبوان يعتنيان به ويحسنان تربيته وينميان موهبة لعبة كرة القدم عنده رغم إعاقته البصرية، ولما صار بالثانية عشر اجتاحت المدينة حرب شرسة أذاقته ويلاتها، فغدا عمر الكفيف يتيماً أيضا لتكتمل فصول المعاناة وتتولى أمه تربيته والإنفاق عليه، وتشجعه على تنمية موهبته رغم التنمر عليه من الآخرين ومحاولة تثبيط عزيمته والاستهزاء به لأنه يلعب بكرة القدم وهو كفيف، حتى تم افتتاح نادٍ لكرة القدم خاص بذوي الإعاقة البصرية، بنهاية الرواية يتزوج عمر ويقوم بعمل عملية زراعة قرنية فيعود له بصره باليوم الذي تموت به أمه بعد صراعها مع المرض، حينها تصف الرواية حالة الغربة التي أنهكته بعد إبصاره للحياة التي كان يتوقع أنها أجمل مما هي عليه بالحقيقة.

واستكملت: بين ثنايا الرواية تقع حوارات بين شخوصها عن قضايا فلسطينية مهمة مثل قضية الأسرى واللاجئين ومعاناة أهل القدس ومحاولات التهويد التي لم يسلم منها إطار التعليم هناك.

بالإضافة إلى وصف أدبي لمشاهد الفراق والموت والشوق واللقاء والعتاب واللوم ومشاهد الوفاء والتضحية والدمار والعدوان، تعالج الرواية قضايا إنسانية مهمة وهي التعامل مع ذوي الإعاقة وتقدير مواهبهم وعدم التنمر عليهم، بالإضافة لقضايا أسرية واجتماعية أهمها التفكك الأسري ومعاناة الأرامل والأيتام، وكذلك قضايا فلسطينية مهمة مثل قضية الأسرى والمسرى.

ونوهت قائلة: لقد سخرت قلمي للتعبير عن قضيتي الفلسطينية العادلة وتوضيح معاناة شعبي المحاصر بالإضافة لطرح العديد من القضايا الاجتماعية بين ثنايا رواياتي، وذلك بهدف توعية الأجيال العربية الشابة بالقضية الفلسطينية من خلال قراءتهم للرواياتي ذات الطابع الإسلامي الهادف.

اعرف شروط المشاركة في مهرجان «مستقبل المسرح» في دورته الـ 3