الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:51 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

الإفتاء توضح حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين

بينت الإفتاء حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين، من خلال ردها على أحد الأسئلة الواردة إليها وذلك عبر موقعها الإلكتروني، وقالت إن لا مانع منه شرعا إذا اُتبع في ذلك الضوابط الشرعية اللازمة.

وتابعت أن الإنجاب بوضع لقاح الزوجين خارج الرحم، ثم إعادته إلى رحم الأم، لا مانع فيه شرعا، ولكن يتم ذلك بالثبوت القطعي بأن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، والتأكد من إعادة البويضة الملقحة لرحم تلك الأم دون الاستبدال أو الخلط بمني إنسان آخر، ويُجرى ذلك وفقا لمعايير قانونية وأخلاقية منظمة، وتقنيات طبية من خلال جهات مختصة.

وأوضحت دار الإفناء أنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، من منطلق الأخذ بالأسباب، والعمل بالوسائل التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومنها ما ينصح به الأطباء المختصون بتناول طعام معين، أو تحديد توقيت الجماع قبل التبويض أو أثنائه، وكل هذه الوسائل التي يدركها أهل الاختصاص مباحة شرعا ولا حرج فيها.

وأكدت أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع مشيئة الله سبحانه وتعالى وكونه "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور"، لأن الأسباب التي قضاها الله لا تخرج عن تدابيره سبحانه، بل هي من جملة مشيئته وإرادته، وتتم بأمر الله، إذ قال سبحانه وتعالى: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله"

ونوهت الإفتاء إلى ضرورة التأكد من التقنية المستخدمة في تحديد نوع الجنين ألا تضر بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، ولا يقبل أن يكون الإنسان الذي كرمه الله محلا للتجارب ومحطا للتلاعب.

اقرأ أيضا: «الإفتاء» توضح ثواب سماع القرآن الكريم