الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 10:05 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

خطوة على الطريق الصحيح.. مصر تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية بقمة القاهرة للسلام

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

تجتمع اليوم السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، أهم شخصيات العالم في قمة القاهرة للسلام 2023. يأتي اجتماع هذه القمة بغرض مناقشة التطورات الراهنة والمستقبل المحتمل للقضية الفلسطينية، وتستند أعمال القمة إلى استعراض جذور الصراع التاريخي القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتكريس الجهود نحو تفعيل عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.

يهدف اجتماع القمة إلى بدء عملية تسوية عاجلة وشاملة للصراع الطويل الأمد الذي استمر لعقود. وذلك من خلال تطبيق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي اعتمدتها قمة بيروت عام 2002، ومن المقرر أن تشهد القمة مشاركة واسعة من دول وشخصيات دولية وإقليمية بارزة.

كما يشارك في القمة السيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب مجموعة من الشخصيات ذات الأهمية والتأثير في العالم. تعتبر هذه القمة فرصة حاسمة للبحث عن حلول سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا الصدد، أشاد الخبير الدستوري والناشط الحقوقي طارق نجيدة بالدور الحيوي الذي تلعبه مصر في هذه القضية الملحة، مؤكدا أن دور مصر الرائد في القضية الفلسطينية يلتزم بالوضوح والشفافية، وهو ما يجعلها محورًا أساسيًا في المشهد العربي والدولي.

وفي تصريحاته لـ "الطريق"، قال نجيدة إن دعوة مصر لعقد مؤتمر سلام دولي شهدت مشاركة أكثر من 30 دولة مهتمة بالقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى حضور الأمين العام للأمم المتحدة، وهو ما يظهر التأييد الواسع لهذه المبادرة. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية وحلفاءها الغربيين أظهروا انحيازهم المشبوه للكيان الصهيوني، في حين تبنت باقي دول العالم الحق الشرعي للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر.

وأوضح الناشط الحقوقي أن الرأي العام العالمي يتجه نحو ضرورة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس على أسس حدود عام 1967، وهو الرأي الذي أكده موقف مصر الرسمي في المؤتمر، مضيفا أنه في ظل الوضع الحالي، يجب على العالم الوقوف بوجه الانتهاكات الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني في حقوقه الأساسية والدفاع عنها.

وأخيرًا، أشار نجيدة إلى أن المقاومة الفلسطينية تمثل الردع الوحيد للكيان الصهيوني، مؤكدًا على أهمية استمرارها في مواجهة التصعيدات الإسرائيلية وتطوير استراتيجياتها، مما يجبر الاحتلال على التراجع عن سياسته العدوانية والتحول نحو سلوك أكثر إنسانية وعادلة.

فيما يرى الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط، أن هذه القمة تأتي كخطوة حاسمة نحو إعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح، مؤكدا أن مصر والأردن يرفضان تهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذا القرار مدعوم بشكل قوي من جميع الأطراف، باستثناء أولئك الذين يتبنون التطرف.

وأشار غيث في تصريحات لـ "الطريق" إلى أن قمة القاهرة للسلام ستعتمد على الالتزام بالقرارات الدولية الموقعة من قبل الأطراف المعنية، مؤكدا أنها ستؤكد على حق الشعب الفلسطيني في اتخاذ قراره بين الحرب والسلام والمقاومة، وهو حق يشرف السلطة الفلسطينية بقيادة أبو مازن بالتنسيق مع القادة العرب، حيث يهدف ذلك إلى تحقيق التنسيق الشامل والمسؤول حيال المستقبل والنتائج المترتبة عن القرارات.

وأفاد أن هذه القمة تجسد جهود العرب لضمان عدم استمرارية الحروب والمعارك دون التنسيق المسبق والشامل، مما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويضع القضية الفلسطينية في مكانتها المستحقة على الساحة الدولية.

اقرأ أيضا:

أين ضمير العالم؟.. غزة تواجه الموت وحدها وسط صمت دولي عن جرائم الاحتلال

موضوعات متعلقة