الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:07 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

كيفية التعامل مع صدمات الاطفال بعد العدوان بقطاع غزة.. استشاري يوضح

طفلة تبكي
طفلة تبكي

تركت الحرب الإسرائيلية نتائج سلبية، آثرت نفسيًا على الأطفال في فلسطين، وخاصة الذين خسروا أسرتهم في أحداث الحرب بدون أي رحمة في قلب العدو، حيث تعرضوا للانفجارات المتوصلة خلال الأيام الماضية، والإبادة المتعمدة من قبل جيش الإحتلال بحق الشعب الفلسطينى، مما يؤدي لتهديد الأمن النفسي لهم.

في ذات السياق، أوضحت الدكتورة سالي محمد، استشاري الصحة النفسية، خلال تصريحات خاصة لموقع "الطريق"، كيفية التعامل مع الأطفال بعد الصدمة، من خلال السطور التالية، وهي كما يلي:

أضافت خبيرة الصحة النفسية، أنه من الصعب التعامل أو التعافي فورًا من هذه الأحداث التي مرت بها جميع الأطفال والأسرة في قطاع غزة، مما يسبب ظهور اضطرابات سلبية على صحتهم، الشعور بالقلق الدائم أو الخوف الكثير، وفقدان الانتباه والتركيز، وهذا يزيد من سلوكيات العنف والعدوان لديهم، لذلك يميلون للانتقام في المستقبل.

تابعت "محمد"، بأنه عند صعوبة التعامل مع الطفل أو ليس هناك نتائج اجابية، من الأفضل الذهاب لمراكز متخصصة لعلاج الآثار السلبية لدي طفلك، لمحو كل الأحداث الأليمة، التي يفكر فيها بشكل يومي، ويلجأون لإستخدام أفضل الطرق لعلاج مشكلات الطفل، بهدف نسيان الماضي والتعافي بكل سهولة.

كيفية التعامل مع الأطفال لسهولة التعافى ما بعد الصدمات بالحرب والفقدان:

- في بداية العلاج، يفضل تحديد نوعة الصدمة، التي تعرض لها الطفل، وبعد ذلك استخدام الطريقة المناسبة للتعامل مع الأطفال أو الطفل بها، حتي تكون فعالة للعلاج.

- الناقش حول الحروب من أفضل الأساليب الفعالة للتعامل مع الأطفال، ومنعهم من الدخول في صدمات.

- يجب على العائلة تقديم الدعم النفسي للطفل والمساندة، إلي ترك المساحة لإعطاء فرص للتعافي، بعد ركام المنازل المهدمة، وعدم رفض لعبهم خوفا عليهم وملاحظتهم بشكل دوري.

- من الأفضل السيطرة في ردود أفعال الوالدين، وتجنب انزعاج الأطفال، من حيث احضار صور الحرب لهم، لتجنب زيادة الخوف لديهم.

اقرأ أيضا: دراسة جديدة تكشف علاقة تفوق الأطفال دراسيا بمستوى تعليم أبائهم

موضوعات متعلقة