الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:40 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال

تحالف ضد الفلسطينيين.. الرابطة الخفية بين أمازون وإسرائيل في مشروع الإبادة الجماعية

أمازون وإسرائيل
أمازون وإسرائيل

كشفت الحرب في قطاع غزة مدى قبح الشركات العالمية والتي من ضمنها أمازون وجوجل، بعد تقديم دعمها الكامل لإسرائيل في تنفيذ سياساتها المثيرة للجدل تجاه الفلسطينيين، بطرق مختلفة بما في ذلك التهجير القسري والاضطهاد، يشار إلى أن هذه الشركات تشارك في مشروعات مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية، لمحاصرة الفلسطينيين وإلحاق الأذى بهم.

ومن بين هذه الشركات، التي يسلط الضوء عليها "أمازون" بشكل خاص حيث أعلن رئيس شركاتها عن خطة طوارئ لدعم إسرائيل.

الوجه القبيح للشركات العالمية

والدليل على أن هذه الشركات تدعم الكيان الإسرائيلي هي أن في بداية موسم إعلان الأرباح للشركات الأمريكية الكبرى، أشار المسئولون التنفيذيون لهذه الشركات إلى التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أطلقت بعض الشركات حملات لجمع الأموال.

ما هو مشروع نيمبوس

وقدمت أمازون وجوجل مشروع يسمى نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار يهدف إلى توفير خدمات سحابية إلكترونية للجيش والحكومة في إسرائيل، وتسمح هذه التكنولوجيا بزيادة المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

يشيرون العاملون في أمازون وجوجل في رسالتهم إلى أن المنتجات التي ينتجونها تستخدم لحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية وتسهم في هجرتهم من منازلهم وتعرضهم للهجمات في قطاع غزة.

تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي

كما تدعي أمازون أن الصفقة ستعمل على تمكين الشركات الناشئة وتعزيز التنمية الاقتصادية في إسرائيل.

هذه المسألة تثير جدلاً واسعًا وتعكس التوترات السياسية والأخلاقية المتعلقة بالعلاقات التجارية في العالم، حيث قال النشطاء الفلسطينيون إن إسرائيل لديها قوة ليست فقط عسكرية، وإنما تدعمها أيضًا الشركات والحكومات الدولية.

تصريحات الشركات العالمية

وفي سياق آخر، وصف أندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، الهجمات بأنها صادمة ومؤلمة، وأعلنت أمازون عن وجود خطة طوارئ للحفاظ على خدمات "أمازون ويب" متاحة للعملاء في إسرائيل.

وفيما يتعلق بشركة "ميتا بلاتفورمز"، أعلنت أنها تتخذ إجراءات لإزالة المحتوى الذي يشجع ويدعم حماس من منصاتها، بعد توبيخ الاتحاد الأوروبي لشركات التواصل الاجتماعي بسبب عدم اتخاذها إجراءات كافية للتعامل مع المعلومات المضللة.

وعبّر ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لألفابت، الشركة الأم لجوجل، عن أهمية معارضة معاداة السامية في هذه اللحظة الحرجة، واستنكر ما وصفه بـ"الشر التاريخي". وأشار إلى وجود مكاتب وأكثر من 2000 موظف في إسرائيل لدى جوجل.

اقرأ أيضا: إسرائيل لن تكون موجودة في 2027.. نبوءة من التسعينات تحدد مصير دولة الاحتلال (فيديو)