الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:42 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

”مشهد يوجع القلب”.. كيف تحولت كوشة فرح الدكتور ”محمود” إلى سرداق عزاء ؟

الصيدلي محمود غنام
الصيدلي محمود غنام

في مشهد حزين و مهيب شيع أهالي قرية الغنام في محافظة كفر الشيخ، جنازة الصيدلي الدكتور محمود، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبيل زفافه بساعات.


واكتست القرية بالسواد حزنا على الشاب الراحل إثر أزمة قلبية خلال استقباله للمدعوين لحفل الزفاف، حيث سقط مغشيا عليه أثناء حديثه في التليفون مع أحد أصدقائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه.

ويروي "سعيد" أحد أقارب الصيدلي تفاصيل لحظة الوفاة، حيث أكد أنه تم الانتهاء من جميع إجراءات تنظيم الحفل، وبدأ المدعوين في التوافد إلى الساحة التي تشهد الاحتفال، وكان حينها الدكتور محمود وأشقائه وأقاربه يقفون لاستقبالهم وسط أجواء من الفرحة.

ويستكمل "سعيد"، خلال استقبال المدعوين وتجهيز مأدبة الغداء، كان الدكتور محمود يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه وفوجئت بسقوطه على الأرض فاقدا للوعي، هرعنا به المستشفى لكن أمر الله كان قد نفذ، عدنا بجثمانه إلى منزله وسط صدمة من الجميع، وفجأة تحولت ساحة الاحتفال إلى سرادق عزاء.

ويصف "سعيد" المشهد "منظر يوجع القلب" في ثواني معدودة الفرح اتقلب لعزاء، والزغاريط بقيت صراخ ونواح، والعريس بدل البدلة لبسناه الكفن، المتوفى كان على خلق ومحبوب من الجميع، وسقوطه متوفيا يوم زفافه كان صادما ليس لأسرته فقط بل للقرية والبلاد المجاروة، الذين شاركوا بالمئات في تشييع جنازته.

موضوعات متعلقة