الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:25 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أحمد زايد: عصر الرقمنة فرض تغييرات في رسالة المكتبات العامة

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، على أهمية الدور الذى تلعبه المكتبات العامة في بناء الأمم، حتى في عصر الرقمنة، قائلا إن دور المكتبة لم ولن يختف لكنه تغير، في وقت نعيش في عالم سريع التغيير، حتى أصبحنا في انتظار ما يمكن أن نسميه بالعمران البشرى الجديد المرقمن.. كما أن هذا العصر يفرض أشكالًا جديدة مختلفة للمدرسة والجامعة، والمكتبة أيضا.

جاء ذلك خلال كلمته في ندوة بعنوان "المكتبات العامة القوة الكامنة للعبور إلى المستقبل" التي نُظمت في جناح مركز أبو ظبي للغة العربية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعرض والمؤتمرات بالقاهرة.
شارك في الندوة كلا من الدكتور على بن تميم، رئيس مركز أبو ظبى للغة العربية، و يحيى رياض مدير مكتبة القاهرة الكبرى، وأدارها جمعة الظاهري، مدير إدارة المكتبات بمركز أبو ظبي للغة العربية.

وأضاف الدكتور أحمد زايد، أن المكتبات مؤسسات قامت عليها الحضارات القديمة، منذ أيام أرسطو، وفى مكتبة الإسكندرية التى ورثت الحضارة اليونانية، والتراث العربى كانت "الوراقة" حرفة أساسية، والكتب تنسخ وتحفظ بشروحات مختلفة، واستمرت الرسالة مع ظهور الجامعات بمفهومها الحديث، وأصبحا المكتبة تراثًا يجب أن نحافظ عليه، ونجمع بين ماهو موجود في صورته الورقية وما هو مرقمنًا.

وأشار إلى دور المكتبة الأساسي في صنع المثقفين وتربية النشء على عادة القراءة، بجذبهم بوسائل جديدة مبتكرة بالصور والأفلام القصيرة، مع أهمية إتاحة الفرصة لذوى الهمم، وتوظيف الإنترنت في توصيل الكتاب إلى المنازل.

واختتم الدكتور أحمد زايد مشاركته بقوله إن استمرار دور ورسالة المكتبة الآن ومستقبلا مرهون بعدة عوامل، أهمها امتلاك رؤية متغيرة لتتواكب مع المتغيرات المجتمعية، ونحتاج إلى دراسات وأبحاث تدرس سلوكيات زوار المكتبات، إضافة إلى إنتاج افلام قصيرة تخاطب الأجيال الصغيرة .

ومن جانبه أثنى الدكتور على بن تميم على دور مكتبة الإسكندرية في مواكبة العصر، حيث لمس في أثناء زيارتها قبل أيام، كيف طورت من أدواتها، لجذب الباحثين والجمهور والقراء، رغم أن التكنولوجيا وضعت الجميع في مأزق حول دور ورسالة المكتبات في العصر الرقمي.


وقال بن تميم إن مصر سوف تحل ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب في دورته المرتقبة بـ مايو المقبل، كما سيكون أديب نوبل نجيب محفوظ هو الشخصية الرئيسية التي ستدور حولها ندواته.