الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:49 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

«خوفو.. وذات العيون الذهبية».. زاهي حواس روائيًا في معرض الكتاب

الدكتور زاهي حواس
الدكتور زاهي حواس

يشارك الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات وزير الآثار السابق، في الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، برواية «خوفو.. وذات العيون الذهبية»، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، بمشاركة الكاتبة الفرنسية فيرونك فيرنوي، وترجمتها إلى العربية الدكتورة نادية عزمي.

وتدور الرواية في عصر الملك خوفو، ويأخذنا «زاهى» و«فيرنوى» في رحلة تاريخية ممتعة، نتعرف معها على الجوانب الخفية من شخصية الملك، والصراع النفسى الذى كان يدور بداخله، حيث كان يتخفى في ملابس رجل من العامة ليتجول في الشوارع بحرية.

كما تسلط الضوء على علاقته بأبيه الملك سنفرو، وكيف نقل تعاليمه إليه، وعلى رأسها ضرورة إرساء «الماعت-العدل» في حكمه، فضلًا عن علاقته بأمِّه، المرأة القوية المتسلطة.

وفي الرواية نقترب من الصراع النفسي الذي كان يدور داخل خوفو، وهو يتعرض لخيانات متعددة، أولاها من أخته التى صارت زوجته، وثانيتها من كاهن معبد «رع»، وثالثتها من إحدى المحظيات فائقات الجمال، لكنه كان حذرًا، كما يقولون «ينام مفتوح العينين، يرى الأشباح، ويسمع الهمس البعيد»، وكم كان رجلًا حنونًا رومانسيًا يُغدِقُ مشاعره بلا حساب.

ويظهر فى علاقته بالفتاة الفلاحة التى ستصبح أمَّ ابنه خفرع، إلا أنه كان رجلًا قاسيًا شديد البطش، يعرف أن للخلود ثمنه، فلم يتورع عن إخراس المناوئين، حتى لو كانوا يتستَّرون خلف الآلهة.

وفي هذه الرواية سترى بصدقٍ الواقع المصري القديم في أجمل صوره، فيه النبلاء أصحاب الدم الملكى الأزرق، وفيه العامة، فيه الأساطير، وفيه السحر، لتشكل عالمًا خاصًا من الثنائيات، الواقعية المفرطة والخيال الكبير، البطش واللين، العادى والساحر، النور والظلمات، الإنسان والآلهة، الحب والكراهية، الحنان والقسوة.