الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:30 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حماس توجه رسالة شديدة اللهجة.. وعائلات المحتجزين يخرجون عن صمتها

حركة حماس- كتائب القسام
حركة حماس- كتائب القسام

الوضع في قطاع غزة بات على صفيح ساخن، وذلك عقب تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بالتحضير لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المجتزة بالنازحين، في المقابل حركة حماس تعتبرها إبادة جماعية جديدة، حيث أن 1.4 مليون يعتبرون أنه المكان الأمن لهم بعد الحروب من جحيم القصف.

في حين أن فضائية الأقصى الفلسطينية، نقلت عن مصدر قيادي بـ"حركة حماس"، قوله: "أي هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، يعني نسف مفاوضات التبادل، وعلى المحتل الإسرائيلي تحمل عواقب قراره الغاشم".

رسالة حماس

أضاف: "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة إنسانية جديدة في في حق النازحين من الشمال والوسط إلى رفح، متابعًا: "ما لم يحققه نتنياهو وجيشه النازي خلال أكثر من أربعة أشهر، لن يحققه مهما طالت الحرب".

ويوم الجمعة الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أمر قواته بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، وهي التي تأوي إضافة إلى سكانها، أكثر من 1.3 مليون نازح، ما أثار سخطاً دولياً ومخاوف من أن تؤدي عملية عسكرية كهذه إلى كارثة إنسانية.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في مقابلة متلفزة، إن جيشه سيضمن "ممراً آمنًا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة، مضيفًا: "النصر في متناول اليد؛ سنفعل ذلك، سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية وعلى رفح، وهي المعقل الأخير".

وأردف: "سنفعل ذلك مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة؛ نحن نعمل على وضع خطة مفصلة لتحقيق ذلك، ولا نتعامل مع هذا الأمر بشكل عرضي".

على صعيدٍ متصل، خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حـماس عن صمتها، مشيرةً إلى أن هناك في إسرائيل من يحرض ضدهم، وأنه يتم تصويرهم على أنهم أعداء للدولة.

اقرأ أيضًا: أمريكا تهدد إسرائيل بسبب الفلسطينيين لأول مرة.. والأخيرة تستجيب

خبية أمل أقرب المحتجزين

وعلقت أحد أقرب المحتجزين لدي حماس، قائله: "نتنياهو لا يعنيه أمر المحتجزين فهو يعتبرهم في أعداد الأموت، ولا يشعر بما نشعر به من غياب أبنائنا؛ لا نعلم لماذا يعطل صفقات التبادل، هل لتأمين خروجه من المنصب بشكل أمن؛ أم لتحقيق نصر مزيف على جثث أبنائنا، فهو فقد صوابه من أحداث 7 أكتوبر، ونحن من نتحمل الثمن".

يأتي ذلك، بينما تظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت، في عدد من مدن إسرائيل منها تل أبيب وحيفا، مطالبين بإقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة والتوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، ومنددين بنية الحكومة شنّ عملية برية في رفح.