الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:35 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

كيف يمكن الاستفادة من المشاعر السلبية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في مختبر علوم المشاعر في قسم علم النفس بجامعة تكساس، درس باحثون كيف تؤثر أحاسيس مثل الغضب والملل على الأشخاص، بحثاً عن طرق تعمل بها هذه المشاعر بشكل مفيد.

وأظهر البحث أن العواطف ليست جيدة أو سيئة بشكل موحد بالنسبة للناس. وبدلاً من ذلك، قد تؤدي المشاعر المختلفة إلى نتائج أفضل في أنواع معينة من المواقف.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تعمل المشاعر مثل السكين السويسري، حيث تكون الأدوات العاطفية المختلفة مفيدة في مواقف معينة.

ويشرح فريق البحث: "يمكن أن يعمل الحزن بشكل مختلف، عندما يكون هناك احتمال لتجنب الفشل إذا ساعد الآخرون".

وفي هذه المواقف، يميل الناس إلى البكاء ويمكن أن يشعروا بزيادة في الإثارة الفسيولوجية، مثل سرعة ضربات القلب ومعدلات التنفس.

فالتعبير عن الحزن، من خلال الدموع أو لفظياً، له فائدة في تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتك في تحقيق أهدافك.

الغضب

ووفق موقع "ذا كونفيرسيشن"، تقول الباحثة هيثر لينش: "يحدث الغضب عندما يدرك الناس أنهم يخسرون هدفاً أو نتيجة مرغوبة، ولكن يمكنهم تحسين الوضع عن طريق إزالة شيء ما في طريقهم".

وقد تكون العقبة ظلماً ارتكبه شخص آخر، أو قد يكون جهاز كمبيوتر يتعطل بشكل متكرر أثناء محاولة إنجاز العمل. بمجرد استثارة الغضب يرتد بـ "الاستعداد للعمل"، وتركيز التفكير على التغلب على العائق.

القلق

ويحدث القلق عندما يدرك الشخص وجود تهديد محتمل، وقد يكون هذا بمثابة إلقاء خطاب أمام جمهور كبير، حيث قد يؤدي الفشل إلى تعريض احترام الذات للخطر، أو قد يمثل تهديداً جسدياً للشخص أو لأحبائه.

ويرتبط القلق بالاستعداد للاستجابة للخطر، أي أن القلق يهيئ الجسم للعمل، مما يحسن الأداء.

أما الملل فقد يكون مرحلة للبحث عن خروج من مأزق عدم الاستجابة العاطفية للوضع الحالي.

فعندما تتلاشى السعادة بالسيارة الجديدة، ولا يصبح التواجد في حفلة كبيرة مثيراً للاهتمام، يعني ذلك أن الشخص بحاجة إلى إجراء تغيير.