الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:25 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

السمنة في سن المراهقة تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ربطت دراسة جديدة بين الأطعمة الفائقة المعالجة (UPF)، المليئة بالمواد المضافة والمواد الحافظة والمحليات، وثلاثة أنواع مختلفة من مرض السرطان.

وعلى الرغم من أن جميعها ليست سيئة، إلا أن تناول الكثير من الآيس كريم ورقائق البطاطس والبسكويت والمشروبات الغازية والوجبات الجاهزة والزبادي بنكهة الفواكه ترتبط بالسمنة، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، ذي صن.

ووجد فريق من الباحثين من جامعة بريستول والوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) أن تناول المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي العلوي، وهذا يشمل سرطان الرأس والرقبة وسرطان المريء الغدي (سرطان المريء).

وقام الباحثون بتحليل بيانات النظام الغذائي ونمط الحياة لـ 450111 شخصا بالغا على مدار 14 عاما.

وسعت الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية إلى تحديد ما إذا كان من الممكن تفسير هذه السرطانات من خلال زيادة الدهون في الجسم.

ووجد الفريق أن تناول المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة بنسبة 10% ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس وسرطان الرقبة بنسبة 23% وزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء الغدي بنسبة 24%.

وأشار الباحثون إلى أن زيادة الدهون في الجسم لم تفسر سوى نسبة صغيرة من الارتباط الإحصائي بين استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة وخطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي الثلاثة.

وقالت فرناندا موراليس-بيرستين، طالبة دكتوراه في جامعة ويلكوم ترست في جامعة بريستول والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد ارتبطت الأطعمة الفائقة المعالجة بالوزن الزائد وزيادة الدهون في الجسم في العديد من الدراسات الرصدية. وهذا أمر منطقي، لأنها بشكل عام لذيذة ومريحة ورخيصة، وتفضل استهلاك كميات كبيرة وعدد كبير من السعرات الحرارية.

ومع ذلك، كان من المثير للاهتمام أنه في دراستنا، لا يبدو أن العلاقة بين تناول الأطعمة الفائقة المعالجة وسرطان الجهاز الهضمي العلوي يمكن تفسيرها بشكل كبير من خلال مؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك".

من ذلك، قال الباحثون إن المواد المضافة مثل المستحلبات والمحليات الصناعية التي غالبا ما توجد في الأطعمة الفائقة المعالجة، والتي تم ربطها سابقا بخطر الإصابة بالسرطان، يمكن أن تكون وراء زيادة خطر الإصابة بالأمراض في هذه الأطعمة.

وقد يكون السبب الآخر هو الملوثات التي يتم التقاطها من عبوات الوجبات الخفيفة أو في أثناء عملية التصنيع.

ولاحظ فريق البحث أيضا وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة وزيادة خطر الوفيات العرضية.

وقال جورج ديفي سميث، أستاذ علم الأوبئة السريرية ومدير وحدة علم الأوبئة التكاملية في مركز البحوث الطبية بجامعة بريستول، والمؤلف المشارك في الورقة: "ترتبط الأطعمة الفائقة المعالجة بشكل واضح بالعديد من النتائج الصحية الضارة. ومع ذلك، ما إذا كانت تسبب هذه الأمراض بالفعل، أو ما إذا كانت العوامل الأساسية، مثل السلوكيات العامة المتعلقة بالصحة والوضع الاجتماعي والاقتصادي هي المسؤولة عن الارتباط، ما يزال من غير الواضح".

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لشرح السبب الدقيق لارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان لدى الذين تناولوا المزيد من الأطعمة الفائقة المعالجة.

وأشارت إنجي هويبرشتس، من فريق التعرض لأسلوب الحياة والتدخلات في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إلى أن البيانات المتعلقة بالأنظمة الغذائية للمشاركين في الدراسة تم جمعها في التسعينيات، "عندما كان استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة ما يزال منخفضا نسبيا".