الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:19 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية

الصلاة في الظلمات.. رواية تحكي ملحمة الموت والحياة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة، صدرت رواية "الصلاة في الظلمات" للروائي محمد الفاتح، وهي الرواية الفائزة بالمركز الثالث في مسابقة روايات مصرية للجيب التي أعلنت نتائجها آخر عام 2023.

الرواية صدرت في 173 صفحة من القطع المتوسط وصدرها الكاتب محمد الفتاح بقوله "لم يفهم الكلمات، مَزَّقَ الظرف بشغف كأَنَّه فريسة بين مخالب نمر، أول ما لمحه هو مُكَعَّب صغير، بالكاد يمكنه التموضع على راحة الكفِّ، يخرج منه. أدخل يده فأمسكه بسهولة، حمله وتأمل فيه. مُكَعَّب مَعدِنيّ بالكامل، مطليّ باللَّون الأسود، أو ربما هو لون المعدن الأصليّ -لم يعلم أدهم- مع لمسات بسيطة من اللَّون الفِضِّيّ في أماكن مُعَيَّنة. لم يهتم به، وضعه على الطاولة، ثُمَّ تفحص جوف الظرف ولم يجد شيئًا سوى المُكَعَّب، رفعه مُجَدَّدًا لكن هذه المرَّة مع التدقيق لاحظ غرابته.. كفتاة تزوجت للمرة الألف وما زالت بكرًا، لخَّصَها داخل عقله في ثلاثة".

وكتبت الروائية شيرين هنائي على غلاف الرواية "هل يمكنني تسمية هذه الرواية بملحمة الموت والحياة، خاض الكاتب في وحل ما قد يتركه الراحل في حياة الباقي، وربط الاحداق بمكعب أسرار يحمل للبطل ما لم يكن في الحسبان، الأجواء ثقيلة، معتمة، يبحث فيها البطل عن كشف للغموض، تكبل خطواته مشاعر الحزن والحيرة، الماضي هو بوابة المستقبل والرواية تفتح بوابة لعبور الظلام إلى النور والعكس".

وعن الكتابة تقول «هنائي»: "للكاتب لغة مميزة، وشخصية روائية واضحة، كأنه يكتب منذ عشرات السنين، التشبيهات رزينة لا تشبه كاتب آخر، الشخصيات ذات ابعاد جيدة، ساعدت في إبراز الرحلة الغرائبية، ولم تثقلها بما لا تحتمله الاحداث".

واختتمت: "رواية سترى فيها نفسك حتما أو – على الأقل- جانبا منها، لكنك لن تنساها بسهولة".