الطريق
السبت 21 يونيو 2025 05:41 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

هل استدعت حرب غزة فاجعة 1948؟

حرب غزة
حرب غزة

تداعيات طوفان الأقصى باتت تستدعي نكبة جديدة تكرر فاجعة عام 1948، حيث تتشابه حرب غزة اليوم بتلك النكبة في ثلاثة مواضع، أولها بشاعة الجرائم الإسرائيلية التي عمدت إلى التنكيل بالفلسطينيين وتهجيرهم بقوة السلاح من مدنهم وقراهم وأرضهم بعد نهبها، الثاني تشابه في دور القوى الدولية، لأن بريطانيا كانت وراء إقامة دولة إسرائيل في 1948 (كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني)، في حين أن الولايات المتحدة ظلت شريكة إلى جانب إسرائيل في عدوانها الحالي، والثالث يتمثل في أن المواجهتين تمتا على أرض فلسطين وليس خارجها.

عقدت صحيفة أمريكية مقارنة بين نكبة 1948 وحرب غزة، وقالت في مقال منشور بقلم أحد كتابها: حرب غزة بصدد الدخول في شهرها السادس، ومن ثم فإنّ الذين يحذرون من «نكبة» جديدة يرجّحون احتمالًا له شواهده، في حين أن الحرب لا تزال مستمرة ولم تحسم بعد مع العلم أن حرب 1948 كانت بين جيوش ست دول عربية: (مصر، الأردن، العراق، سوريا، لبنان، السعودية)، في مواجهة مليشيات صهيونية: (البلماخ، الإرجون، الهاجاناه، شتيرن)، أما الحرب الراهنة فهي بين المقاومة الفلسطينية، وفي مقدّمتها حماس والجهاد الإسلامي، وإلى جانبها عناصر من القوى الوطنية الأخرى، وهذه المجموعات تخوض الحرب ضد جيش دولة إسرائيل المدعوم من الولايات المتحدة بالدرجة الأولى، إضافة إلى بريطانيا وألمانيا.

وأضافت الصحيفة: المقاومة الفلسطينية التي يتحدّث البعض عن مغامرتها غير المحسوبة، خرجت من رحم مجتمع ظلّ تحت الحصار طوال سبعة عشر عامًا، هؤلاء المحاصرون قاموا بحفر الأنفاق تحت الأرض بطول يتراوح بين 500 و700 كيلومتر، وتدرّبوا في البر والبحر، واستجلبوا سلاحهم وصنعوه، وأقاموا شبكات الاتصال والاستخبارات، مستعينين بخبرات الداخل والخارج في أدقّ التفاصيل وأعقدها.

وتابعت: الذي حدث في السابع من أكتوبر، كانت له أصداؤه الجانبية المهمة في المجالين: السياسي والعام، التي يمكن احتسابها ضمن الأهداف التي حققتها المفاجأة الفلسطينية في الوقت ذاته فعملية "طوفان الأقصى" أظهرت أيضًا التصدّعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي بين العسكريين والسياسيين من ناحية، والعلمانيين والمتطرفين الذين يصفونهم بالأصوليين من ناحية أخرى، أمام تداعيات الصدمة الوجودية لإسرائيل والتي أثارتها المقاومة الفلسطينية.

وأكملت: المقاومة الفلسطينية لا تزال ثابتة القدم، تملك بعض أوراق القوة التي تمكّنها من تحدي الإرادة الإسرائيلية المدعومة أميركيًا، الأمر الذي يعني في مقبل الأيام استبعاد الهزيمة الساحقة للفلسطينيين أو الانتصار الكاسح لإسرائيل.