الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:04 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة الفريق أسامة ربيع: ”تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1” وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية لعام 24/2025 وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطتي مياه شرب العدوة الجديدة والعدوة 1 و 2 بالمحافظة اكتشاف أثري جديد بتل الفرعون بمحافظة الشرقية وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة” محافظ البحيرة تعتمد نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بنسبة نجاح ٧٥.١٦%

نصائح مهمة للتعايش مع آلام أسفل الظهر

ارشيفية
ارشيفية

آلام أسفل الظهر المزمنة هي من الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم لأنه يؤثر على القدرات البدنية للأشخاص والنوم والمشاركة في العمل والمدرسة والعلاقات، وفقًا لما ذكرته الدكتورة يوكا سومي، مسؤولة بوحدة الشيخوخة والصحة في منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت سومي، أن هناك علاجات لا تؤدي إلى نتائج إيجابية ويجب أن يتعلم المريض كيفية التعامل مع آلام أسفل الظهر.

سبب رئيسي للإعاقة

وقال دكتورة سومي أن التقديرات تشير إلى أنه في عام 2020، كان 1 من كل 13 شخصًا يعاني من آلام أسفل الظهر، وبحلول عام 2050، سيتأثر عدد أكبر من الأشخاص، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث يتزايد التعداد ويعيش المواطنين لفترة أطول.

وأكدت أنه من المهم أن يتم إدراك أن آلام أسفل الظهر يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر بشكل سيء على الصحة ونوعية الحياة إذ يمتد تأثيرها إلى القدرة البدنية وجودة النوم، وإمكانية المشاركة في أي أنشطة في المدرسة والعمل والمنزل والحياة الاجتماعية والعلاقات بمختلف أنواعها، مما يجعل آلام أسفل الظهر سببًا رئيسيًا للإعاقة.

وحول ما إذا كان الجميع سيصابون بمشاكل أسفل الظهر في مرحلة ما من العمر، أفادت دكتورة سومي أنه يمكن للبعض تحقيق شيخوخة صحية بمعنى أن آلام أسفل الظهر ليست حتمية بالنسبة للجميع.

تلبية احتياجات وتفضيلات المريض

وقالت سومي أن علاج آلام أسفل الظهر يجب أن يأخذ في الاعتبار احتياجات وقيم المريض وتفضيلاته، إذ يمكن أن يكون من المهم بالنسبة لمريض ما اصطحاب حفيده أو الذهاب للمشي لمسافات طويلة أو مجرد الحصول على نوم جيد أثناء الليل.

يجب أن يعطي العلاج الأولوية له للقيام أو الاستمرار في القيام بكل ما هو مهم بالنسبة له،

يمكن أن تشمل العلاجات المحددة ما يلي:

الرعاية الذاتية الفعالة، والعلاجات الفيزيائية مثل التمارين الرياضية والتدليك، والعلاجات النفسية التي يمكن أن تساعد على التركيز على ما يمكن القيام به، وليس على الألم، والأدوية المضادة للالتهابات.

كما أن هناك أدلة على أن بعض العلاجات لا تحقق نجاحًا، فعلى سبيل المثال، إن العلاجات اليدوية مثل الجر أو بعض العلاجات الكهربائية مثل الموجات فوق الصوتية واستخدام التيار الكهربائي والتقويم القطني وبعض الأدوية يمكن ألا تجدي نفعاً، مثل مضادات الاكتئاب ومرخيات العضلات.

نصائح أساسية للتعايش مع المرض

وأضافت دكتورة سومي أنه حتى لو كان الشخص يعاني من آلام أسفل الظهر المزمنة، فمن الممكن تمامًا أن يستمر في القيام بالأشياء التي يحبها.

وتشمل بعض النصائح الأساسية أن يكون في المقام الأول واثقًا من عموده الفقري وقدرته على دعم أنشطته.

إن الألم لا يعني بالضرورة أن العمود الفقري تالف.

في الواقع، إن العمود الفقري هو أحد أقوى الهياكل في الجسم، إذا لم يكن الشخص متأكدًا أو كان بحاجة إلى إرشادات، فيمكنه مراجعة الطبيب المعالج للحصول على المشورة.

ثانيًا، يجب تعلم كيفية إدارة النوبات وضبط وتيرة النشاط.

يمكن أن تحدث النوبات من وقت لآخر، وهذا لا يعني بالضرورة أن الشخص يلحق الضرر بعموده الفقري.

ثالثًا، إن الاستمرار في ممارسة التمارين البدنية أو استئنافها تدريجيًا، ينبغي أن يبدأ بكثافة منخفضة لفترات زمنية قصيرة.

يمكن أن يساعد النشاط البدني في التغلب على آلام أسفل الظهر المزمنة.

وفي نهاية المطاف، من الضروري مناقشة آلام أسفل الظهر المزمنة بشكل مفتوح مع الطبيب المعالج، بما يشمل الصحة العقلية والسياق الاجتماعي، حتى يتمكن من مساعدة المريض في تحديد خيارات العلاج المناسبة التي يمكن الاتفاق عليها والتي ستعمل بشكل أفضل بالنسبة له.