الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 04:44 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الأوقاف يشهد حفل وزارة التضامن الاجتماعي لتكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ”أهل الخير ٢٠٢٥” محافظ كفر الشيخ: إزالة فورية للتعديات على طريق عاصمة المحافظة- المحلة رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في جولة تفقدية لأنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات ”دوِّي” بمدرسة أسوان الثانوية للبنات إنشاء خط سكة حديد الروبيكى- العاشر من رمضان- بلبيس لتحقيق التكامل بين خطوط الشبكة وزير الري يلتقي سمو الأمير الحسن بن طلال لبحث تعزيز التعاون بين مصر والأردن في مجال المياه وزير الإسكان يستقبل محافظ الأقصر لمتابعة مشروعات مبادرة ”حياة كريمة” بالمحافظة وزير الكهرباء يجتمع بمسئولي شركة ”ساى شيلد” لمتابعة مجريات تشغيل منظومة الشحن الموحد وقاعدة البيانات المؤمنة للعدادات في الشركات وزير التموين: استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة 125 بدلًا من 135 جنيها للكيلو رئيس الوزراء يتابع خطوات تيسير إجراءات دخول السائحين بالمطارات والمنافذ المختلفة وزير الشؤون النيابية يستعرض التطور التشريعي التاريخي لقوانين الإيجار في مصر أمام النواب شاهد| زاهي حواس يكشف سر تأثير ”مكتبة الفلاحين” على عمله بالآثار من الكويت.. يد الشباب تعلن الطوارئ استعدادا لضربة البداية في البطولة العربية

ضحية الزواج العرفي داخل محكمة الأسرة

تعبيرية
تعبيرية

أقدمت سيدة بعقد زواج عرفي من زوجها لتقيم دعوى نسب ضده بعدما رفض أن يعقد عليها رسميا.

وقالت السيدة -بدموع تتساقط فوق خديها-: "هذا ما جنيته من الزواج العرفي حيث وضعت طفلي الأول وكنت في انتظار الثاني ولكن لم يوافق زوجي على الزواج مني رسميا وتركني بمفردي".

صاحبة الثلاثين عاماً تستطرد مأساتها: "لقد كان يتردد على المحلات التجارية القريبة من منزلي لشراء مستلزماته الخاصة، بدأ يطوف حول منزلي ويمطرني بكلامه المعسول، لأنني كنت أعيش بمفردي بعد وفاة زوجي".

دموع زوجة في محكمة الأسرة

وتستكمل قائلة: "وبعد المقابلة الثانية فوجئت به يطلب يدي للزواج وكان شرطه الأول والأخير أن يكون الزواج في السر دون أن يعلم به أي شخصًا لكي يحافظ على زوجته أم ابناءه، وافقت وسرعان ما تم الزواج بيننا عرفيا، كان يتردد علي في المساء خوفا افتضاح أمره".

وتابعت: "وبدأت معاملته لي تتبدل وأخذ يغيب عني بالأيام ويختلق الأعذار، فما كان مني إلا أن أصبر على هذه الحياة التي اخترتها لنفسي، حتي حملت فى الطفل الثاني بدأت وتيرة الصراعات تزداد وبعد مرور الشهر الخامس من الحمل نشبت بيني وبينه المشاكل وكانت تزداد يوم تلو الآخر".

واستكملت: "وفي يوم من الأيام طلبت منه أن يعقد علي بعقد رسميا فوافق وأسرعت بإحضار المأذون الشرعي إلا أنني فوجئت به ينهرني ويسبني، انتابتني حالة من الذهول وهول الصدمة عندما قام بطرد المأذون الذي علت وجهه علامات الدهشة أيضا".

واختتمت: "وجدت نفسي وحيدة، مشتتة العقل والفكر فما كان مني إلا أن اتوجه إلى محكمة الأسرة بزنانيري لرفع قضية تحمل رقم 147لسنة 2022 بعدما قام زوجي بسرقة العقد العرفي بدون علمي من داخل "عش الزوجية" حيث كان هو الدليل الوحيد الذي كنت امتلكه.

ورفضت المحكمة دعواها لأنها لا تستند إلى دليل، وتقدمت باستئناف الحكم لثبوت بنوة الطفل الأول إلى والده وإلزامه بالنفقة عليه.

وتوجهت الزوجة إلى محكمة الاستئناف بعد أن حصلت على إخطار من البنك يفيد بأن الزوج له رصيد كبير، وتقدمت بشهود من بينهم المأذون الذي رفض الزوج أن يعقد قرانه عليها أمامه، وبعض الجيران في العمارة.

وبعد أن استعرضت الدائرة الاستئنافية ظروف القضية واستمعت إلى الشهود، أصدرت حكمها بثبات نسب الطفل إلى أبيه.