الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:05 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

سمير فرج يكتب: «كلية الدفاع الوطني»

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج

بدأت الكثير من دول العالم، منذ عشرات السنين، في إنشاء كليات للدفاع الوطني، فبلغ عددها، اليوم، 65 كلية، منها كلية الدفاع الوطني في بروكسيل التابعة لحلف الناتو، التي تُدرس مفاهيم الدفاع والأمن القومي، بتطبيق مفاهيم حلف شمال الأطلنطي، في حين تُدرس باقي الكليات التابعة للدول، نفس المفاهيم، ولكن وفقاً للعقائد العسكرية التي تتبناها تلك الدول، ومن أشهر تلك الكليات، في العالم، الكلية الملكية للدراسات الدفاعية، ببريطانيا، أو Royal College for Defense Studies (RCDS)، وكلية الدفاع الوطني، في أمريكا، National Defense College (NDC)، وفشولوسوفا في روسيا.

أما في مصر، فتتبع كلية الدفاع الوطني، للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، (أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً)، وتعد واحدة من أهم خمس كليات للدفاع الوطني، على مستوى العالم، لتفردها في الجمع بين مفاهيم الأمن القومي السائدة في العقيدة العسكرية الشرقية المطبقة في روسيا، وتلك المعمول بها في العقيدة العسكرية الغربية، والتي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وباقي دول حلف الناتو.

تتولى كافة كليات الدفاع الوطني، في العالم، مهمة تأهيل وتنمية مهارات كبار الضباط، والعاملين المدنيين في وزارات الدولة، خاصة السيادية منها، بما يمكن خريجيها من وضع تصور الاستراتيجيات الشاملة والسياسات العامة للدول، وتعد الدراسة فيها، أحد أهم الاشتراطات، لتولي الوظائف العليا في وزارة الخارجية، والمالية، والمخابرات العامة، مثلما هو الحال في الولايات المتحدة، وكذلك للعمل في مراكز إدارة الأزمات، في كافة وزاراتها.

تمتد الدراسة في كلية الدفاع الوطني، عادة، لمدة عام كامل، ينتهي بتطبيق مشروع محاكاة لمباراة حربية بين دولتين، يحاكي خلالها الدارسين دور أعضاء الوزارات، في كلا الدولتين، منقسمين بين دولة خضراء وأخرى صفراء، وهنا تبرز مهارات التخطيط بكل وزارة خلال الحرب، من ناحية الإعداد، ووضع الاستراتيجية وسياسة الأمن القومي لكل دولة، ليحصل بعدها الخريج على شهادة الماجستير في علوم الدفاع والأمن القومي.

وتهتم كليات الدفاع والأمن القومي، حالياً، بموضوع إدارة الأزمات، فنجدها تخصص له فصل كامل، خلال دورة الدفاع، فضلاً عما تنظمه هذه الكليات من دورات متخصصة، لمدد تتراوح بين ثلاث إلى أربعة أشهر، في إدارة الأزمات، وغيرها في وضع سياسة الدفاع والأمن القومي، وأخرى في دعم اتخاذ القرار، وتتيحها لشاغلي المناصب، من المدنيين، بمختلف الوزارات، مع التركيز على العاملين بالوزارات السيادية، بما يتناسب مع طبيعة العمل بها، ولضمان التكامل بينهم وبين شاغلي الوظائف العليا.

موضوعات متعلقة