الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:17 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

هل من توفي في أثناء قضاء فريضة الحج شهيد؟

وفيات الحجاج
وفيات الحجاج

قال الشيخ أحمد تركي الداعية الإسلامي، أن من توفي أثناء تأدية مناسك الحج فهو شهيد وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحد الصحابة الذي سقط من على ناقته فمات فقال: اغسلوه بماء وسدر ولا تغطوا رأسه فإنه " يبعث يوم القيامة ملبيا".

وأضاف تركي خلال احدى البرامج الفضائية، أثناء إجابته على سيدة تقول توفى زوجها صباح يوم عيد الأضحى بعد رمي جمرة العقبة الأولى نتيجة الإجهاد فهل عليه شيء ؟ قائلا: من مات وهو يؤدي مناسك الحج مات وهو على طاعته ليس عليه دم أو أي شيئ وكتبت له حجه كاملة.

وأكدت أحاديث نبوية، أن الموت أثناء الحج له ميزة وأحكام فقهية خاصة، كما روي على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان واقفا وكان رجل يرتدي ملابس الإحرام ثم رمت به الدابة بعيدا فكسرت عنقه فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أغسلوه بماء وسدر وكفنوه بثوبيه، أي في ثياب الإحرام، وهذه أول ميزة له، وقال: ولا تخمروا وجهه، ولا تحنطوه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا، أي يبعث على ما مات عليه”.

وهناك حديث يدل على فضل من مات قبل إتمام الحج أو العمرة آخر للنبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة.

وذكر الفقهاء أن المحرم بالحج أو العمرة إذا مات يغسل ويصلى عليه ويكفن في ثيابه وليس في ثياب أخرى ولا يغطى وجهه لأنه يبعث يوم القيامة على نفس الشكل الذي مات عليه.

الدفن في الأماكن المقدسة

وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد لها حول (هل يعد الموت في الأماكن المقدسة كمكة والمدينة المنورة من علامات حسن الخاتمة؟

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه قد ورد عن العلماء أن الموت في الأماكن المقدسة كالمدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما من علامات حسن الخاتمة، ولذلك نص الفقهاء على استحباب الدفن في مقابر الصالحين، وفي الأماكن الفاضلة، وقد نقل الإمام النووي في "المجموع" (5/ 118، ط. دار الفكر) استحباب طلب الموت في بلد شريف.

ومما يدل على هذا المعنى: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَمُتْ بِهَا، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان".