الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:40 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا

صرخة زوجة من داخل محكمة الأسرة.. لازلت عذباء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

من داخل جدار "محكمة الأسرة" بالباجور، جاءت « ر-ن» كانت خطواتها تتسارع تقدم رجل وترجع بالأخري ووجها شاحب وعينها تترقب حولها من الخوف بأن يرصدها أحد في هذا المكان ولكن عند تذكرها بماساتها علي مرور سنة من زواجها وهي ما تزال" عذباء" هرولت قاصدة بأن يخلصها من تلك الجحيم.

تقول "ر-ن" صاحبة العقد الثالث من عمرها في شكوها أمام محكمة الأسرة أنها كانت تحلم مثل باقي اقرانها بليلة عرسها والفستان الأبيض وعندما تقدم لها تلك الشاب بدئ حلمها بالزواج وفرحتها تطوف حولها ولم تعلم بأنها بدئت رحلة التعاسة.

ترقرقت دمعة اليأس في عين الزوجة، ليست دموع أوجاع تحس بها وإنما دموع حزن وأسف علي عله تلك الزوج المريض الذي خدعها في بداية علاقتهما.وتنهش رأسها الأفكار تسقط من ذاكرتها المتعبة حيث ازدحمت الصور في مخيلتها حتى أصبحت لا ترى شيئ

استكملت حديثها.. مهما تعثرت المشكلة لابد من حل لها،حاولت مرار وتكرارا وبعد فشل ذريع في إقناعه في العدول عن إصراره الغير مبرر بأن يذهب لطبيب حتى ما يساعدها علي هذه العلة ولكنة رفض وبعد مرور عام علي تلك الخيبة ما كان لدي إلا أن أذهب مهروله إلي المحكمة لاجد ما ينصفني ويخلصني من تلك الندبة الأبدية.