الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:59 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني

متي لبس المصريون المايوه؟.. تعرف علي القصة

الملك فاروق وزوجته ناريمان
الملك فاروق وزوجته ناريمان

لم يعرف المصريون وتحديدا سكان القاهرة الشواطيء والذهاب إليها للهروب من حرارة الصيف، إلا مع ظهور محمد علي، ولم يذكر ذلك الجبرتي "1754-1822" وكانت القلعة هي مصيف رجال الدولة والأعيان حيث يهجرون بيوتهم في خان الخليلي والحسين ويذهبون لقضاء الصيف بحي القلعة أو فوق تلال زينهم حيث يؤدي ارتفاع هذه الأماكن لخفض حرارة الجو، كما كان من عادة الناس أن يذهبوا إلي سواحل شبرا وروض الفرج وبولاق للبحث عن نسمة هواء، وقضاء السهرات مع بعضهم البعض.

كما أن محمد علي باشا أول من رأي بضرورة وجود مقر صيفي للحكم فاهتم بتعمير الإسكندرية وبني فيها عدة قصور أهمها سراية رأس التين عام 1824، وقصر المحمودية وقصر ابنه إبراهيم باشا وكان يقضي بعض فترات الصيف هناك وكان حفيده الخديو إسماعيل بحكم ثقافته وتربيته الأوربية حريص مثل جده علي قضاء بعض شهور الصيف بالإسكندرية، وقام الخديو عباس الثاني بتشييد قصر المنتزة عام 1892، ليقضي به الصيف تارة أو الأستانة تارة أخري.

وفي عام 1928 قام الملك فؤاد بترميم وتحديد قصر المنتزة القديم الذي عرف باسم السلاملك، وأضاف له قصرا جديدا علي الطراز البيزنطي عرف باسم الحرملك.

ولم يعرف المصريون المايوه في الأول، وكان الرجال يلبسون بعض الملابس الخفيفة حتي تسهل عليه السباحة، وقد ظهر المايوه أول في أوربا في القرن التاسع عشر، وكان الملك فاروق أول حاكم مصري يظهر بالشورت والمايوه علي البحر بغرض الاستشفاء والعلاج من بعض الأمراض الجلدية وبناء علي أوامر من الطبيب.

أما بالنسبة للمرأة المصرية فكانت تنزل البحر بعيدا عن أعين الرجال وفي حراسة أحد محارمها وهي تلبس ملابسها كاملة وفي سنة 1892، قامت حملات كبيرة في أوربا ضد المايوه وشبهوه بلبس البهلونات ومروضي الوحوش، وظهر المايوه البكيني الشهير والمكون من قطعتين في عام 1929، وحرمته بعض الدول الأوربية المحافظة، فاختفي ثم عاد للظهور وانتشر بعض الحرب العالمية الثانية وتعللت بيوت الأزياء بأن القماش غالي الثمن ولابد من تقليله والتوفير وأن كشف الجسم للشمس والهواء والماء مفيد صحيا وفرحت النساء بذلك ومن هنا بدأت النساء في ارتداء المايوه حتي وصل إلي مصر وأصبحن نساء العالم كله يرتدين المايوه.

موضوعات متعلقة