الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:00 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

مدحت بركات يكتب: سلاحنا في الحياة

كيف نواجه المشكلات التي نتعرض لها في الحياة من: (آلام، معاناة، مرض، يأس وقلق، شر، وعذاب)؟، فكل هذه المشكلات تحتاج إلى الصبر، والصبر هو قدرتك على تحمل الآلام التي تصيبك، وعدم الشكوى والآلام النفسية أصعب من الآلام البدنية.. ونحن في حاجة إلى سلاح نفسي يقوينا على الصبر..

ولا يوجد في ترسانة الأسلحة للمسلم ما هو أقوى من سلاح الإيمان بالله.. فنحن لا نجد أقوى من الله معينًا وظهيرًا وسندًا وحافظًا عند الشدائد.. فلا شيء يعيننا على الصبر إلا الإيمان..

فما هو معنى الإيمان؟.. هو الإيمان بأن الله موجود، وما دام موجودًا فالرحمة موجودة والمغفرة موجودة.. فهو خالق الكون.. ومقدر الأقدار.. ومحرك المصائر..

ومعناه أيضًا أن في الألم حكمة.. والمرض حكمة.. والمعاناة حكمة.. واليأس والقلق والشر والعذاب حكمة.. فإن الله خلق كل شيء لحكمة.. فلا عبث في الوجود..

كما معناه أن الصبر لن يمضي بلا ثمرة ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)، ومعناه (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).. فالعسر يأتي ويعقبه الفرج فأي بشرى للاطمئنان من هذه البُشَر؟

وبسلاح الإيمان.. يطمئن القلب، ويرتاح البال، وترتاح النفس، ويزول القلق، ونتحرر من الألم النفسي، فهذا هو أقوى سلاح (سلاح الإيمان بالله ) وبما أن الله موجود فأنت لست وحدك بل تحرسك عناية الله، والحق لا بد يصل لأصحابه.. فتلك هي الصيدلية الإلهية لكل من داهمه القلق، ففيها الدواء لكل داء.. وكل هذه ثمرة (لا إله إلا الله)..

ومن استودع همه وغمه عند الله بات على ثقة ونام مرتاحًا.. وأراح نفسه وباله..

الله هو الحاكم والمُقدر وليس أحدًا سواه.. ولو اجتمع الناس على أن يضروك بشيء لما استطاعوا أن يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك.. ولو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لما استطاعوا أن ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك..

(وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، (قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا)..

فالله حكيم عادل رحيم لا يقضي بالشر إلا بسبب وحكمة وفائدة، وثمرة هذه الآيات: السكينة والهدوء النفسي واطمئنان البال والرضى بحكمة الله وعدله وتصديقه.