الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:45 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

جثث في الشوارع.. العدوان الإسرائيلي يدفع الفلسطينيين إلى الفرار من شمال غزة

بعد أن حوصروا لأيام عندما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا كاسحًا، ثم تفتيشهم من قِبل جنوده وأمرهم بالمغادرة، فرّ آلاف الفلسطينيين المنهكين من شمال غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات النازحين من غزة يتدفقون يوم الاثنين، على نقطة تفتيش يحرسها جنود إسرائليين في جباليا، مركز العملية العسكرية الإسرائيلية الضخمة منذ أوائل أكتوبر الجاري.

وأثناء مرورهم على طريق ترابي مليء بالركام أمام دبابة إسرائيلية، تم تفتيشهم قبل السماح لهم بالمرور في صف واحد.

ودمر شمال غزة بفعل العمليات الإسرائيلية المتتالية خلال أكثر من عام من الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة الأسبوع الماضي، إن 400 شخص على الأقل استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي المستمر، والذي بدأ في السادس من أكتوبر الجاري.

وتزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنها تستهدف مسلحي حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم في المنطقة.

ودعا بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية صراحة إلى إعادة توطين سكان قطاع غزة الذي احتلته إسرائيل في عام 1967 وأبقت على قواتها ومستوطناتها هناك حتى عام 2005.

وأقيمت المزيد من نقاط التفتيش على الطرق الرئيسية، محاطة بالدبابات والمركبات المدرعة الإسرائيلية، وأبراج مراقبة مزودة بكاميرات وأسلحة أوتوماتيكية.

وقللت حركة حماس من حجم نزوح السكان، مدعية أن معظم الفلسطينيين بقوا في شمال غزة، وأن عددا صغيرا فقط من المواطنين استجاب لدعوات جيش الاحتلال للإخلاء.

وتشير تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن نحو 400 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة.

وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) لويز ووتريدج يوم الاثنين، إن عشرات الآلاف من الأشخاص نزحوا من المناطق الشمالية، بما في ذلك جباليا إلى مدينة غزة أو أجزاء أخرى من شمال القطاع التي نجت من أسوأ أعمال العنف.

ودعا المكتب الإعلامي لحكومة حماس المجتمع الدولي إلى وقف جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي والمجازر التي تُرتكب في شمال غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي المتكرر والدمار الذي لحق بالطرق إلى جعل وصول المسعفين وسيارات الإسعاف إلى الجرحى والقتلى أمرا مستحيلا تقريبا.

وفي ظل صعوبة وصول وكالات الإغاثة إلى شمال غزة المحاصر، تفاقم النقص الشديد في المواد الغذائية والطبية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جميع مستشفيات شمال قطاع غزة، باستثناء مستشفى واحد، خرجت عن الخدمة.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن المنشأة الطبية الوحيدة التي لا تزال تعمل جزئيا فقط في المنطقة المتضررة من الهجوم الإسرائيلي ليس لديها أدوية أو إمدادات طبية، مشيرًا إلى أن الناس يقتلون في الشوارع، ولا نستطيع مساعدتهم، والجثث ملقاة في الشوارع.