الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:33 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

أعداء الأمس يعودون كحلفاء.. كيف انتقل جنود «بشار الأسد» إلى صفوف الخصوم؟.. خفايا وأسرار تفجر مفأجاة

أرشيفية- الجيش السوري
أرشيفية- الجيش السوري

في خضم الحرب السورية التي استمرت لسنوات وشهدت تحولات كبيرة في موازين القوى، برزت ظاهرة لافتة للنظر: «انتقال جنود كانوا موالين للنظام السوري بقيادة "بشار الأسد" إلى صفوف المعارضة أو المجموعات المسلحة الأخرى».

وفي السطور التالية نستعرض هذا التغيير، والذي كان يعكس تعقيد المشهد السوري وتشابك المصالح الإقليمية والدولية في النزاع، حسبما تشير التقارير الدولي فيما يلي:

خلفية الصراع وتبدل الولاءات

مع بداية الثورة السورية في 2011، اصطف الجيش السوري إلى جانب النظام، لكن الانشقاقات بدأت تظهر تدريجيًا مع تصاعد العنف واستهداف المدنيين.

عدد من الجنود شعروا بالإحباط نتيجة السياسات العسكرية للنظام، خاصة مع توالي الهزائم وفقدان الدعم الشعبي.

بعضهم لجأ إلى الانشقاق والانضمام إلى المعارضة المسلحة بدافع أيديولوجي، بينما انتقل آخرون بدافع البحث عن الأمان أو مصالح شخصية.

أسباب الانتقال إلى صفوف الخصوم

التوتر داخل صفوف الجيش: كثرة الانشقاقات كانت نتيجة مباشرة للضغوط النفسية والعسكرية التي تعرض لها الجنود، بالإضافة إلى فقدان الثقة بالقيادة.

الحوافز من المجموعات المعارضة: المعارضة قدمت وعودًا بالحماية والدعم المالي للمنشقين آنذاك؛ بعض الجنود أُجبروا على الانضمام للمجموعات المسلحة كوسيلة للبقاء بعد فقدان الدعم من النظام.

البعد الطائفي والإقليمي: الصراع أخذ طابعًا طائفيًا في بعض مراحله، مما دفع أفرادًا من الأقليات أو الأغلبية للانتقال إلى الجانب الذي شعروا بأنه يمثلهم؛ تأثير القوى الإقليمية والدولية دفع ببعض الجنود للانضمام إلى جماعات مدعومة خارجيًا.

الأثر على المشهد العسكري والسياسي

تزايد الانشقاقات أضعف الجيش السوري: الانتقال إلى صفوف المعارضة شكّل ضربة لقوة النظام، وأدى إلى خلل في بعض الجبهات العسكرية.

تعقيد النزاع: تزايد الأطراف المتحاربة والانقسامات الداخلية في صفوف الجنود ساهم في تعقيد الأزمة السورية وجعل حلها أكثر صعوبة.

إعادة تشكيل الولاءات: بعض الجنود المنشقين عادوا إلى صفوف النظام في مراحل لاحقة بسبب المصالح المتغيرة، في مشهد يعكس ديناميكية الصراع السوري.

قصص شخصية لجنود منشقين

«أبو خالد»: جندي سابق في الفرقة الرابعة، انشق بعد أن شاهد زملاءه يستهدفون مدنيين، وانضم لاحقًا إلى إحدى كتائب المعارضة في إدلب.

«فارس»: انضم إلى جماعة مدعومة من إحدى القوى الإقليمية بعد تعرضه للاضطهاد الطائفي داخل الجيش النظامي.

دور القوى الدولية والإقليمية

الدعم المالي والتسليحي من قوى خارجية كان له دور كبير في انتقال الجنود؛ بعض القوى استغلت انشقاقات الجنود لتقوية نفوذها في مناطق النزاع.