الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:05 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

مجدى عباس عواجة يكتب: قراء الأجر العالى

فى جميع القرى المصرية طقوسا رمضانية هى عادات وتقاليد يتوارثها الأجيال وراسخة فى وجدان الشعب ويحرص على إستمرارها الشباب من جيل إلى جيل ومع قدوم شهر رمضان المبارك الكريم يشمر الشباب سواعدهم الفتية من أجل أن تصبح المساجد فى أجمل وأحلى وأبهى صورها الجمالية الجذابة نظافة وإضاءة وزينة حول المسجد من الخارج صورة جمالية رائعة مبهرة تتكرر سنويا فى جميع مساجد مصر فى القرى والأحياء والمدن فرحة بالضيف الكريم ورغبة فى التشبع بروحانيات رمضان المبارك ثم يتبقى لهم الخطوة الأخيرة وهى الأتفاق مع مشاهير القراء بقراهم أو القرى المجاورة لصلاة القيام والاستمتاع بصوت القاريء فى خشوع وقليل هم أصحاب الحناجر الذهبية الذين يتكالب عليهم الشباب وحجزهم لمسجدهم قبيل رمضان لتجد نفسك أمام ثلاث فئات من القراء الفئة الأولى ترفض تماما أخذ أجر نهائيا حتى ولو كلمة شكر وقراءته هبه لله سبحانه وتعالى والفئة الثانية لا تفاصل ولا تشترط على أجر وتأخذ ما تعطيه لها برضاء تام وسماحة نفس أما الفئة الثالثة والأخيرة فهى التى تزايد وتغالى فى أجرها مستغلة رغبة كثير من رواد المساجد فى إمامتها وتواجدها معهم طوال ليالى رمضان وأرى أن إشتراط القاريء على أجر مغالى فيه حتى وإن كانت التلاوة مصدر دخلة الوحيد فلا يحق له المغالاه والمبالغة والاستغلال حتى لا يسلب الله منه نعمة حلاوة الصوت ولاسيما خلال شهر فضيل كريم كلنا يبغى التشبع بروحانياتة فعلى كل قارىء للقرآن وهبه الله سبحانه وتعالى نعمة حلاوة وجمال الصوت ألا يغالى فى أجره مهما كانت حاجتة للمال وحتى لا يحرم الناس منه وينتظر العوض وظالأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وكن مثل الفئة الأولى التى رفضت قبول أى أجر نهائيا.

موضوعات متعلقة