الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:06 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

النقابة تخفق والإدارة تتمادى والصحفيون يهددون بالإضراب عن الطعام.. تصعيد خطير في أزمة صحفيي ”التحرير” المعتصمين

شهدت أزمة الزملاء المعتصمين في جريدة التحرير تصاعدا خططيرل في الأزمة عقب تجاهل الإدارة لفرص الحل وإصرارها على التصعيد بقيامها بوقف عدد أخر من الزملاء عن العمل، بالتزامن مع اخفاق نقابة الصحفيين في إيجاد حل للأزمة، رغم إعلانها التفاضو باسم المعتصمين من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة وغير المعينين بالجريدة.
وأعلن الزملاء المعتصمون بجريدة التحرير، عن رفضهم القاطع تقاضي أي مستحقات مالية عن شهر سبتمبر الجاري، مؤكدين تمسكهم بكامل مستحقاتهم المالية، ورفضهم التام القرار الصادر من إدارة الجريدة المملوكة لرجل الأعمال ورئيس حزب المحافظين المهندس أكمل قرطام، بتخفيض الرواتب للحد التأميني الذي يبلغ 900 جنيه.
وأكد المعتصمون في بيان لهم، أنه إزاء الإجراءات التصعيدية، والممارسات التي تقوم بها إدارة الجريدة، والتنكيل بعدد كبير من الزملاء، الذين أعلنوا رفضهم للقرار، بدءًل من قرار رفع البصمة وإيقاف عدد منهم عن العمل ومنع بعضهم من ممارسة عملهم، فقرروا الدخول في إضراب متتابع عن الطعام خلال 48 ساعة، تأكيدًا على استنكارهم لتلك الممارسات، محملين كافة الجهات مسئولية تدهور الأوضاع الذي آلت إليه الجريدة مؤخرًا.
وأوضح معتصمو جريدة التحرير، والبالغ عددهم أكثر من 60 صحفيا، أن إدارة الجريدة لم تتخذ أيه إجراءات واقعية وملموسة لحل الأزمة رغم جلسة التفاوض التي عقدها نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان الأحد الماضي، بين ممثلين لإدارة الجريدة وللزملاء المعتصمين، إلا أن المهلة التي طلبتها إدارة الجريدة والتعهد بحل الأزمة خلال 48 ساعة لم تؤت بنتائج ملموسة رغم التزامها الكامل أمام نقيب الصحفيين بحل الأزمة بصورة نهائية، بل تعمدت الإدارة المماطلة والتسويف رفضا لحل الأزمة، وهو ما جعل معتصمي الجريدة يعتبرون ما حدث بمثابة إعلان واضح لرفض الإدارة تسوية الأزمة.
وأكد المعتصمون أن إدارة الجريدة كانت يجب أن تكون أكثر حرصا ووعيا على الجريدة على مصالح الزملاء العاملين بالمؤسسة، والذين يعمل بعضهم بها منذ أكثر من 8 سنوات، وشاركوا في تأسيسها، وبذلوا كل الجهد من أجل أن تكون منبرا حقيقيا للقارئ.
وطالب معتصمو الجريدة نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء مجلس النقابة وكافة الجهات المعنية بالتدخل لحل الأزمة بصورة نهائية، وكذلك الوقوف بجوار الزملاء المعتصمين ضد ممارسات إدارة الجريدة التي تتخذها يوما تلو الآخر.