الطريق
جريدة الطريق

يوم ميلاده.. محطات في حياة يوسف إدريس «تشيخوف العرب»

يوسف إدريس
آلاء مباشر -

يأتي علينا اليوم 19 من شهر مايو، ليذكرنا بـ ميلاد العلامة الأهم في تاريخ القصة القصيرة العربية وهو الأديب يوسف إدريس، الذي كان له دور كبير وبارز في القصة العربية والأدب العربي.

وفي التقرير التالي يرصد لكم «الطريق» تفاصيل عن حياة الأديب يوسف إدريس:


من هو يوسف إدريس

ولد يوسف إدريس يوم 19 مايو 1927م، في قرية البيروم بمحافظة الشرقية.

عانى «إدريس» في طفولته، لذلك عندما أنجب كان يسعى دومًا إلى أن يعوض أبناءه ما فقده في طفولته.

تزوج السيدة رجاء الرفاعي ورزق منها بثلاثة أبناء.

من رحلة العمل في الطب إلى الصحافة

وكان من أشهر الأطباء الذين تركوا الطب ليمتهنوا الصحافة والأدب.

بدأت رحلة يوسف إدريس، الطبية من مستشفى القصر العيني، التي عين بها عام 1951م، بعد تخرجه من كلية الطب في نفس العام.

ولكن المسار تغير إلى بلاط صاحبة الجلالة، عندما انتقل للعمل محررًا بصحيفة «الجمهورية» عام 1960م، كانت نداهة الكتابة قد حسمت الصراع في قلب إدريس بعد مرور 9 سنوات من بداية الرحلة مع العمل في الطب.

أهم أعمال «تشيخوف العرب»

ولقب بأمير القصة القصيرة، و«تشيخوف العرب»، حيث نشر قصصه القصيرة منذ عام 1950، وأصدر مجموعته القصصية الأولى «أرخص ليالي» عام 1954، والثانية جاءت بعنوان «جمهورية فرحات» عام 1956.

ارتبط اسم يوسف إدريس، باسم «الأهرام» منذ أكتوبر 1973م، وذلك بعد انضمامه عقب نصر أكتوبر المجيد، إلى كبار كتاب الأهرام، التي أثرى صفحاتها بعشرات المقالات، التي شكلت ركنا لا ينسى في تاريخ صفحات الرأي بالأهرام.

تحولت روايات «أمير القصة القصيرة»، البارزة إلى أفلام سينمائية مثل رواية «الحرام»، ويوجد فى رصيده، العديد من المسرحيات، مثل «ملك القطن»، «المهزلة الأرضية»، «البهلوان»، «اللحظة الحرجة».

فيما تُعد أهم مقالات «تشيخوف العرب»، «بصراحة غير مطلقة»، «اكتشاف قارة»، «شاهد عصر»، «جبريتى فى الستينيات»، و«مدينة الملائكة».

اقرأ أيضًا.. حوار| المستشار عبدالله الباجا: النظر في قانون الأحوال الشخصية أمانة عظيمة على عاتق القضاة