وزير التعليم الأسبق: الجامعة المصرية الصينية تمتلك تخصصات حديثة وليست تقليدية
كشف الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم الأسبق، ورئيس الجامعة المصرية الصينية، تفاصيل أهم البرامج التعليمية الجديدة التي تقدمها الجامعة، موضحًا أن الجامعة ضمت برامج متطورة ومتخصصات حديثة، وبالتالي خريجي الثانوية العامة لهم حظ كبير بشأن التنوع تكنولوجي كبير، والذي يشهده سوق التعليم العالي في الفترة الحالية، ويتميز عن باقي الأعوام الماضية.
اقرأ أيضًا: عضو بـ«الأرصاد» تكشف موعد انتهاء فرص الأمطار على جنوب البلاد.. فيديو
وأكد وزير التعليم الأسبق، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "8 الصباح"، المذاع عبر قناة دي إم سي الفضائية، أن هناك نوعيات كثير من الجامعات والتخصصات الحديثة، ولذلك يتم إتاحة الفرصة للطلاب في اختيار ميول تخصصه من خلال الجامعة التي يرغبها، فضًلا عن أن الجامعة المصرية الصينية تتميز بالتكنولوجيا الصينية المطورة في مجال التعليم.
اقرأ أيضًا: عوض تاج الدين يناشد المواطنين بضرورة تلقي لقاح كورونا
وتابع "الشيحي" أن الجامعة أيضًا تستهدف طرح جميع المعايير الدراسية الصينية، حيث أن المدرسة الصينية في مجال التعليم تعد من أرقى المدارس في العالم، مشيرًا إلى أن التعليم الجامعي الصيني متميز للغاية، ولكن الأهم من التعليم يأتي من خلال تنمية المهارات التي يتسلح بها الطالب أثناء فترة دراسته.
اقرأ أيضًا: أسامة الأزهري عن «فرعون موسى»: «لم يكن مصريا أصيلًا»
وأوضح "أشرف" أن العملية أصبحت لا تستهدف التعليم فقط، وبالتالي تعد القرارات متاحة في التغيير والتطوير على عدة مراحل، مردفًا أن الدولة المصرية تمتلك مقومات متميز، ولكن هناك تنمية شديدة في مهارات الطالب وهي حزمة القرن 21، وتتمثل في مهارات الاتصال واللغة والتعامل مع الأجهزة المتطورة والتي تفيد الطالب عند الخروج لسوق العمل.
وأضاف وزير التعليم الأسبق، أن هذه المهارات ليست نظرية فقط، ولكنها تندرج في المقام الأول تحت إشراف عملي بنسبة 100%، مبينًا أن التخصصات العلمية المتاحة بالجامعة تتمثل في تخصصات جديدة بكلية الهندسة مثل "الطاقة الجديدة والمتجددة وهندسة ميكاترونكس وهندسة البترول والغاز وهندسة الإنشاءات والتشييد وهندسة السوفت وير والبرمجيات".
وواصل "أشرف" أن الجامعة تعتمد برامج حديثة ولا يوجد تخصص واحد من التخصصات التقليدية أو القديمة، بالإضافة إلى توقيع شركات مع عدد من الجامعة الصينية المتميزة للغاية، متابعًا أن هناك برامج تدريبية مع الشركات والمؤسسات والمصانع الصينية، والتي تعمل في مصر من سنوات.