الطريق
السبت 4 مايو 2024 04:20 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”أهلي فرحوا بتعذيبي”..ضحايا العادات والتقاليد يروون لحظات رعب الختان

الختان
الختان

يحتفل اليوم العالم، باليوم العالمي لرفض الختان، الذي تراعاه اليونيسف، لتحذير الناس من ممارسة تلك العادة السيئة، التي قد تودي بحياة الإناث، وتؤثر قي صحتهم بشكل عام.

تواصل الطريق مع ضحايا الختان، من القرى، لتروي كل منهن لنا مأساتها بسبب ما تعرضت له بعد إجراء عملية الختان، وفقًا لعاداتهم وتقاليدهم.

"كنت حاسة إن قلبي هيقف من الخوف"، بهذه الكلمات بدأت عزة محمود، أ؛من سكان مركز العياط، التابع لمحافظة الجيزة كلامها عن اللحظات التي مرت عليها قبل إجراء علية الختان لها.

وأكملت "محمود" قائلة: " عندنا في القرى مافيش بنت بتتجوز من غير ما يحصلها ختان وإلا يقال عنها غير صالحة للزواج، وكان بيتم على أيد ست كبيرة، اتخصصت في إنها تعمل دا للبنات، علشان ميتكشفوش على راجل".

الضحية الثانية هي "أية الديب"، تبلغ من العمر25 عاما، قالت إنها تذكر تفاصيل ذلك اليوم جيدًا، عندما دخل عليها والدها مع طبيب مشهور عندهم، وأخبرها بأن تستعد لعملية الختان، وأخذت ترتجف في وقتها من الخوف في صمت، خوفًا من بطش والدها.

أضافت أية "أسرتي احتفلت بقطع جزء من جسمي، والعادات والتقاليد تسببت في عقدة نفسية لي من الزواج حتى الأن، كما أنني لا استطيع الذهاب للطبيب الذي أجرى لي تلك الجراحة من الخجل".

معاني محمد، من مركز البدرشين، بمحافظة الجيزة، قالت إنها حتى الأن تعاني من أثار عملية الختان، لأن زوجها يشكو منها، وعندما ذهبت لطبيبة حتى تحل المشكلة عرفت أن عملية الختان هي السبب.

وأكدت معاني على أن الطبيبة حذرتها من أن تفعل ذلك لصغيرتها، ولا تعرضها لمثل ذلك الانتهاك الجسدي والنفسي.