الطريق
الخميس 16 مايو 2024 11:21 صـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

زوجة للقاضي: بيسبني مع صحابه على راحتي في البيت

ندم-تعبيرية
ندم-تعبيرية

"مش حمش وماعندهوش نخوة وأنا لو بنت مش كويسة كان زماني كل يوم مع صاحب من أصحابه".. هكذا صدمت سماح قاضي الأسرة الذي ترجته أن يخلعها من تحت عصمة رجل لايمت للرجولة سوى بالاسم فقط.

رويت "سماح" أنها تزوجت من سالم، عن طريق زوج صديقة عمرها، إذ كان زميله في العمل وأثنى عليه وعلى أخلاقه، ولأن ثقتها في صديقتها بلاحدود وافقت على الخطبة.

وتابعت الزوجة بنت 28 عاما، أن الخطبة استمرت 6 أشهر، كان خلالها يعاملها بكل أدب واحترام وحب، ولكن بعد الزواج فوجئت "سماح" به يطلب منها التدخين معه فى بعض الأوقات، وعندما رفضت كان يعتدي عليها بالضرب والسب ويهينها، إلى أن تنفذ رغبته، حتى أصبحت لا تترك السيجارة من يديها، بل وتطور الأمر إلى شرب جميع أنواع المخدرات والخمر.

وزادت سماح في الحديث « لم أصدق ما أنا فيه وكيف له أن يفعل بي ذلك وكيف يرضاه على نفسه، ولم يتوقف الأمر عند شرب الخمور والمخدرات، التي تحجج بها بزعم انها تضفي جوا من المتعة والانتعاش في العلاقة الحميمية بينهما وأن كثير من الأزواج يفعل ذلك حتى لا يقتل الملل حياة الزوجية، بل راح يعزم أصدقاءه في المنزل».

أضافت « فوجئت أنه لا يغير علي من أصدقاءه، "دول خواتي يابت" هكذا كان يبرر تركه لي في وسطهم، وخلال جلسات المزاج المنزلي، لاحظت نظرات أصحابه التي تنهش جسدي وكل منهم يريدني لنفسه».

سماح استفاضت في الحديث "كان يمكن أن أذهب في طريق الشيطان وكان بيني وبين الخطيئة شبرا واحدا، لكنني أفقت في اللحظة المناسبة وأخبرته أنني لا أحب رؤية أصدقاءه في منزلي كما أنني لا أريد شرب الخمر مجددا وطالبته باحترام رغبتي، ولكنه تعدى علي بالضرب وكسر لي رجلي وفتح دماغي ، فتركت له المنزل، وتوجهت لمحكمة الأسرة لأقيم دعوى الخلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقي الشرعية بأكملها لتفوق من الكابوس الأسود"..

أم سماح التقطت طرف الحديث لتضيف فى حالة من البكاء :"بدأت المشاكل مع ابنتى بعد سنتين من الزواج، فبدأ زوجها في تعاطي المواد المخدرات حتى أدمنها، فعاشت كابوسا وأيام مظلمة لاتطلع الشمس عليها ، بعد أن فشلت في إصلاحه، فلجأت إلى عائلتها، وحينها أخذ منها ابنتها بالقوة، وأرسل أشخاصا للاعتداء على والدتها، فضربوها ما أصابها بنزيف حاد في المخ".

واختتمت " منه لله مكانش راجل وكان بيجيب صحابه في بيت مراته وميخافش عليها منهم، الحمد لله إن ربنا نجاها منه عشان أنا ربيتها بما يرضى الله وربنا مش عايز فضايح".