الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:40 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل| البورصة تستهل تعاملات جلسة الأربعاء على ارتفاع ملحوظ.. والمؤشرات العربية تستعيد توازنها

افتتحت البورصة المصرية، تعاملاتها خلال جلسة اليوم الأربعاء 11 مارس، على ارتفاع جماعى لكافة المؤشرات، لتقلص حالة التباين التي شهدتها بختام جلسة أمس، مع الأخبار الايجابية بخصوص حالات تعافت من فيرس كورونا .

وصعد مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.03% ليصل إلى مستوى 11315 نقطة، ووارتفع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.56% ليصل إلى مستوى 1561 نقطة.

اقرا أيضا : الذهب يتراجع 15 دولاراً عند التسوية مع مكاسب الدولار

وقفز مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.61% ليصل مستوى 1098 نقطة، وزاد مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 0.91% ليصل إلى مستوى 1177 نقطة.

كما صعد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.71% ليصل إلى مستوى 12878 نقطة، وارتفع مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 4258 نقطة.

وعلقت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، على أداء البورصات العربية، فبعد الأداء السلبي الذي أدي إلي خسائر فادحة في الأسواق وكان الخاسر الأكبر الكويت والسعودية بدأت المؤشرات في استعادة توازنها وانتقلت للمنطقة الخضراء، بعد إعلان الصين عن تعافي عدد كبير من مواطنيها المصابين بفيرس كورونا.

بورصة السعودية

وأضافت خبيرة سوق المال، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي استهل تعاملات جلسة يوم الأربعاء على تراجع متأثراً بهبوط أغلب القطاعات بقيادة البنوك والمواد الأساسية والطاقة، ليسجل المؤشر العام تراجعاً بنسبة 0.47% إلى مستوى 6730.49 نقطة ليفقد نحو 31.54 نقطة.

وشهدت التداولات نحو 1.25 مليار ريال، من خلال 57.12 مليون سهم موزعة على 52.45 ألف صفقة.

وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.40%، كما تراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.29%، ونزل قطاع الطاقة بنسبة 0.07% .

إلا أن مؤشرات سوق الأسهم السعودية شهدت ارتفاع ملحوظ في جلسة أمس الثلاثاء، وارتفع مؤشر السوق الرئيسية "تاسي"، خلال التداولات بحوالي 7.03% إلى 6762 نقطة، بتداولات قيمتها 7.8 مليار ريال.

وقفز سهم أرامكو 9.9% إلى 31.15 ريال بقيمة تداولات إجمالية 798.2 مليون ريال، معوضاً الخسائر التي مني بها السهم في الجلستين السابقتين.

بورصة الخليج

كما عوضت الأسهم الخليجية الخسائر الحادة التي منيت بها في اليومين الماضيين على خلفية إنهيار إتفاق إنتاج النفط بين روسيا ودول منظمة "أوبك" والذي تزامن مع تفشي فيروس كورونا.

وارتفعت المؤشرات الثلاثاء في كل من سوق أبوظبي 5.5% إلى 4262 نقطة، ودبي7.3% إلى 2231 نقطة.

كما ارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت 0.3% إلى 5174 نقطة، والبحرين1.4% إلى 1493 نقطة، فيما صعد كل من مؤشر بورصة قطر 3.3% إلى 8433 نقطة، وسوق مسقط 0.68% إلى 3797 نقطة .

بورصة الكويت

وتابعت "رمسيس" أما في مستهل تعاملات الأربعاء، ارتفعت المؤشرات الكويتية جماعياً في مستهل تعاملات يوم الأربعاء، حيث صعد السوق الأول 1 %، وارتفع “رئيسي 50” بنسبة 0.56 %، وسجل الرئيسي نمواً قدره 0.28 %، وإجمالاً ارتفاع المؤشر العام 0.82 %.

وتصدر قطاع الاتصالات الارتفاعات بنمو نسبته 2.35 %، فيما تصدر الخدمات الاستهلاكية التراجعات بانخفاض قدره 2.23 %.

وبلغ حجم تداولات البورصة الكويتية في تلك الأثناء 61.1 مليون سهم جاءت بتنفيذ 4780 صفقة حققت سيولة بقيمة 17 مليون دينار.

بورصة الإمارات

أما في الأسواق الإماراتية، استهلت أسواق المال تعاملات جلسة اليوم على أداء متباين، حيث ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام بنسبة 0.05% إلى مستوى 4265 نقطة.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 46 مليون درهم، نفذت خلال 15مليون سهم، و623 صفقة.

كما استهل سوق دبي التعاملات على تراجع بنسبة 0.24 % عند النقطة 2226، فاقداً 5.42 نقطة.

وسجل السوق تداولات بقيمة 60 مليون درهم، وزعت على 46 مليون سهم، عن طريق 970 صفقة .

وقالت "رمسيس" ويعود التذبذب في مستهل الجلسات والتباين بسبب أن الأسواق تفضل المتاجرة والاستثمار قصير الأجل عن الاستثمار طويل الأجل بسبب عدم استقرار الأوضاع .

ونجد أن الأسواق العربية متأثرة بانخفاض الأسعار بطريقة قياسية كما أن الأسواق مرتبطة بأسعار النفط والتي تحاول "أوبك" الحيلولة دون انخفاضة انخفاضات حادة، كما أن الدولار يسجل في الوقت الحالي تذبذب في الأداء .

وتتطلع البنوك الفيدرالية تخفيض أسعار الفائدة لتجنب آثار الركود الاقتصادي في منطقة اليورو جراء أزمة كورونا العالمية والتي تسببت في تعطيل عجلة الإنتاج في مختلف الدول .

ونجد أن الأسواق العربية تابعة في الوقت الحالي بتغريدات ترامب والتي أصبح من شأنها رفع مؤشرات البورصة الأمريكية وبذلك تتأثر الأسواق العربية .

وسيظل التباين من مميزات الأسواق في الوقت الحالي إلي أن يتم التعافي من الآثار السلبية أو بعودة طرح عملاق يجزب أنظار العالم كطرح "أرامكو" نهاية العام الماضي عملاق الطاقة العالمي في سوق المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن السيولة هي كلمة السر في كل الأسواق علي اختلاف جنسياتها .