الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 01:01 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| خطة إسرائيلية خبيثة في غزة.. مساعدات بهدف التهجير وزارة التموين ترد على غش البنزين في محطات الوقود سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026

فى العاشر من رمضان.. تعرف على الرجل الذي أوصى برفع شعار ”الله أكبر بسم الله”

الدكتور عبد الحليم محمود
الدكتور عبد الحليم محمود

لا يكاد يمر ذكر لنصر العاشر من رمضان على المصريين إلا وحضرت بذاكرتهم كلمات أغنية "الله أكبر بسم الله" التي أخذت من شعارات الجنود على الجبهة أثناء تنفيذهم لخطة العبور.

وعلى الرغم من الاعتقاد بأن هذه التكبيرات جاءت مصادفة ودون قصد، إلا أن ثمة قصة بطلها شيخ الأزهر آنذاك، الدكتور عبد الحليم محمود، تفسر رفع شعارات الله أكبر أثناء عبور القناة.

وتعود تلك القصة إلى رؤية جاءت للشيخ عبد الحليم صاحب الميول الصوفية، قبل الحرب مباشرة قال إنه شاهد في النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعبر قناة السويس ومعه علماء وشيوخ يرفعون راية دون عليها عبارة "الله أكبر".

ويُنقل عن الشيخ ذهب فورًا إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات لينقل له البشرة، ويخبره بضرورة عبور القناة رافعًا رايات الله أكبر، باعتبار أن ما رأه حقيقي والنبي لا يتجسد فيه الشيطان.

ولم يتوقف دور الشيخ عبد الحليم محمود عند ذلك، إذ نقل عنه إنه رأى أحد الجنود يدخل عليه من بوابة الجامع الأزهر أثناء إلقاءه خطبة الجمعة فقطع الخطبة وظل يردد "تكبرون وتعبرون.. تكبرون وتعبرون".

وزار الشيخ الجنود على الجبهة لتعبئتهم روحيًا ودعمهم، ونقل لهم ما رأه.

والشيخ عبد الحليم محمود هو أحد أنقى الشخصيات التي تولت مشيخة الأزهر، استلم منصبه في الفترة من (1973: 1978)، وكان له مواقف جمعت حوله الأزاهرة والصوفية وحتى الإخوان والسلفيين.

ينتمي "عبدالحليم محمود" لقرية بمحافظة الشرقية تعرف اليوم بـ"قرية السلام"، إذ ولد عام 1910 لأب أزهري حرص على أن يلتحق نجله بالأزهر.

ومن كتاتيب قريته التي كانت تعرف بقرية أبوأحمد إلى المعاهد الأزهرية تنقل الشيخ حصل على العالمية عام 1932، عقبها توجه إلى فرنسا لاستكمال دراسته على نفقته الخاصة بجامعة السربون، ليحصل منها على رسالة الدكتوراه في التصوف عام 1940، كانت أولى المحطات الصوفية للشيخ.

تنقل الشيخ عقب عودته بين مناصب علمية بجامعة الأزهر من أستاذًا للفلسفة إلى أمين لمجمع البحوث الإسلامية، ثم وكيل الأزهر فوزير للأوقاف لشيخ للأزهر عام 1973.

اقرأ أيضًا: تعرف على دعاء اليوم العاشر من رمضان وفضله

ورغم العلم الذي وصل له إلا أن بعض الباحثين الأكاديميين لا يصدقون رواياته عن رؤية الرسول ويعيبون عليه إنه يروج لخرافات، فيما يؤمن آخرون وتحديدًا المتصوفة في "كرامات الشيخ"، معتبرينه من الأولياء.

موضوعات متعلقة