تزوجت ٦ من الصحابة.. من هي التي رفضت خطبة الإمام علي بن أبي طالب؟

واحدة من أشراف النساء في القبائل العربية، فهي التي يرجع نسبها إلى شقيقها الصحابي سعيد بن زيد أحد المبشرين بالجنة، وابنة عم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهم والتي كانت إحدى زوجاته، إنها الصحابية عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، التي قيل إنها تزوجت ٦ من الصحابة الكرام.
كانت الصحابية عاتكة بنت زيد، من أوائل المسلمات التي امتثلت لدعوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأسلمت معه، ثم هاجرت مع المسلمين إلى المدينة.
تميزت الصحابية عاتكة بالجمال فكانت من أجمل النساء وأعبدهن، كما تمتعت بفصاحة اللسان والبلاغة.
اقرأ أيضًا: ”خيمتها في المسجد النبوي”.. من هي ”رفيدة بنت سعد” أول طبيبة في الإسلام؟
الصحابية عاتكة وزواجها من الصحابة
قيل عن عبدالله بن عمر أنه قال عنها "من أراد الشهادة فليتزوجها"، حيث تزوجت من بعض الصحابة، الذين استشهدوا في سبيل الله، فقد تزوجت بعبدالله بن أبي بكر رضي الله عنه وبقيت عنده حتى أصابه سهم في حصار الطائف مات على أثره في المدينة، ثم تزوجها زيد بن الخطاب رضي الله عنه على ما قيل، وبقيت معه حتى استشهد في اليمامة.
وأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه للزواج منها وبقيت معه حتى استشهد، وتزوجها الزبير بن العوام، وبقيت عنده حتى استشهد رضي الله عنهم أجمعين.
الصحابية عاتكة ورفضها الزواج من الإمام علي
وفي رواية البغدادي أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، تقدم لخطبتها ولكنها رفضت خوفاً عليه، قائلة "إني لأضن بك يا بن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام القتل"، فأخذ برأيها، ورجع عن خطبتها، وردد بعد ذلك"من أحب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة".