زوج أمام محكمة الأسرة: مراتي بتحكي لأمها وأهلها تفاصيلنا في غرفة النوم

"مراتي الفولة ما بتتبلش في بوقها، ده انا لو خرجت ريح من بطني صوته بيسمع في بيت ابوها"، بتلك الكلمات وقف الزوج أمام محكمة الأسرة بالمنيا راويا مأساته.
وروى الزوج أمام محكمة الأسرة بالمنيا: "تعرفت عليها عن طريق ابنة عمي الكبيرة، هما شغالين سوا فى شركة من شركات الاتصالات، عجبتني حاولت بقدر الإمكان أقرب منها، بس كانت بتصدني وبترفض، قررت إني أسهل طريق هو الباب، أنا لدي متجر لبيع الآثاث المنزلي، وبعد شهر من الانتظار بالرفض أو الموافقة، قالولي إنها فكرت كويس ووافقت، ومفيش أيام واتخطبنا رسمي، بشكل جميل".
وأضاف الزوج أمام موظف مكتب فض تسوية المنازعات: "كنا في فترة الخطوبة، زي أي اتنين في بداية الخطوبة، كانت المشاكل بينا كتير، لكن والدي حكيم وعاقل ورصين، وكان يميل للصلح دائما، ظل ناصحا لها، بعيدا عن أسرتها، وكانت المشاكل كثيرا ما تدب بيننا، وأنتظر دقائق واجد رقم والدها يتصل بي، ووصلة من الخناق والصوت العالي".
وأشار الزوج أمام محكمة الأسرة بالمنيا إلى أنه قررا كتب الكتاب وكمان عشان أحاول أتقرب منها بشكل كبير، لكن حياتي أصبحت جحيم، مفيش مرة، أقولها حاجة إلا لما الاقيها عند بيت أبوها، وكنت دائما انصحها وأقول لها، "البيوت اسرار" أبوكي مش لازم يعرف كل كبيرة وصغيرة بتدور بينا، والدتك لابد وأن تنصحك، مفيش راجل يقبل إن مراته تخرج سر بيته بره، وكانت كثيرا ما تتشاجر معي بسبب أنها تميل دائما للتبريرات السخيفة".
وواصل الزوج حديثه قائلا: كنت أصبر نفسي وأقول إنها، صغيرة، ولا تعي ما تقوله، لكن مع مرور الوقت دخلنا، وفي يوم راجع من شغلي بدري، فتحت باب الشقة ودخلت عادي لقيتها بتتكلم في أوضة النوم وما تعرفش اني رجعت، سمعتها بتتكلم مع والدتها في أسرار السرير".
اقرأ أيضًا: بسبب حمار.. مصرع سائق وإصابة اثنين في حادث تصادم بأسوان
وأضاف الزوج: "راقبت مراتي المصون كويس، وفتحت عينى عليها، وراقبت موبايلها، وكانت صاعقة بالنسبة ليا لما لقيتها بتتكلم مع أخواتها وزوجات أخواتها في أشياء تخص السرير، والعلاقة الجنسية بيننا، وعندما واجهتها، ظلت لساعات هي ووالدها يقتعوني انه عادي واني بس اللي عاوز اتصيد لها، وانها مكسورة الجناح، وعندما رفضت حديثهم، طلبوا الطلاق ورفضت الطلاق الودي وقررت أروح لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى بطلان عقد زواج، ولا تزال الدعوى أمام محكمة الأسرة تنتظر الحكم.