الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 01:41 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
منتخب الشباب يواجه سويسرا في أولى لقاءات الدور الرئيسي بمونديال اليد مفتي الجمهورية يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بدمشق الصين تُجلي أكثر من 3 آلاف مواطن من إيران وسط تصاعد التوترات الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الإثنين مدحت بركات: موقف مصر من التصعيد الإسرائيلي يترجم رؤية السيسي للسلام العادل وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة

أم حبيبة وبشرى الزواج من النبي.. قصة أم المؤمنين رملة بنت بي سفيان

الصحابية رملة بنت أبي سفيان بن حرب
الصحابية رملة بنت أبي سفيان بن حرب

في بداية الدعوة إلى الإسلام، واجه النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومن اتبعه من المؤمنين، العديد من المشاق لجهرهم بالإسلام معه، ولكن يشاء الله في هذه الفترة أن تؤمن ابنة واحد من زعماء قبيلة قريش، أبوسفيان بن حرب، إنها الصحابية رملة ابنة أبي سفيان بن حرب، وكنيتها "أم حبيبة".

 

رملة ابنة أبي سفيان بن حرب، كانت متزوجة من عبدالله بن جحش، وفي بداية الدعوة الإسلامية، أعلانا إسلامهما ولم تخشى هي وزوجها غضب والدها أبو سفيان بن حرب، ومع إيذاء قريش للمسلمين هاجرت مع زوجها إلى الحبشة بالرغم من المعاناة التي عاشتها، كونها كانت حامل في ابنتها "حبيبة"، بالإضافة إلى مشقة الحر والسفر والجوع، هي وزوجها حتى وصلا الحبشة.

اقرأ أيضًا: ”خيمتها في المسجد النبوي”.. من هي ”رفيدة بنت سعد” أول طبيبة في الإسلام؟

 

أم حبيبة ودخول زوجها المسيحية في الحبشة

 

استمرت الصحابية رملة بنت أبي سفيان "أم حبيبة"، في دعوة الناس للإسلام في الحبشة، حتى صدمها زوجها عبدالله بن جحش، بقراره دخول المسيحية وترك الإسلام، وواصلت إقناعه بالبقاء على دين الإسلام ولكنها فشلت، وحينها قررت الإنفصال عنه، وظلت باقية في الحبشة حتى عادت إلى المدينة المنورة.

 

أم حبيبة وبشرى زواجها من النبي محمد

عاشت الصحابية رملة بصحبة ابنتها "حبيبة"، التي كانت لها الأب والأم، بعد تركها زوجها ودخل إلى المسيحية خلال فترة بقاءهما في الحبشة، حتى جاءتها بشرى في منامها تقول لها "يا أم المؤمنين"، ففزعت ولكنها فسرت منامها بأنها ستتزوج من النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

 

انتهت عدة طلاق "أم حبيبة"، وإذا برسول يطرق بابها، ليخبرها بأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام يريد الزواج منها، وحينها تهلل وجهها بالسعادة بهذا الخبر وأخبرها الرسول بأن توكل أحد الأشخاص لزواجها، فوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص.

 

على تعاليم الدين التي أمر بها الله وشرحها النبي محمد عليخ الصلاة والسلام للناس، ظلت حياة الصحابية أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان، كما كانت في حياة النبي تدعو للإسلام تجمع الأحاديث وترويها، ولها 29 حديث، و اتفق البخاري ومسلم على حديثين منهما.