الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:21 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

أم حبيبة وبشرى الزواج من النبي.. قصة أم المؤمنين رملة بنت بي سفيان

الصحابية رملة بنت أبي سفيان بن حرب
الصحابية رملة بنت أبي سفيان بن حرب

في بداية الدعوة إلى الإسلام، واجه النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومن اتبعه من المؤمنين، العديد من المشاق لجهرهم بالإسلام معه، ولكن يشاء الله في هذه الفترة أن تؤمن ابنة واحد من زعماء قبيلة قريش، أبوسفيان بن حرب، إنها الصحابية رملة ابنة أبي سفيان بن حرب، وكنيتها "أم حبيبة".

 

رملة ابنة أبي سفيان بن حرب، كانت متزوجة من عبدالله بن جحش، وفي بداية الدعوة الإسلامية، أعلانا إسلامهما ولم تخشى هي وزوجها غضب والدها أبو سفيان بن حرب، ومع إيذاء قريش للمسلمين هاجرت مع زوجها إلى الحبشة بالرغم من المعاناة التي عاشتها، كونها كانت حامل في ابنتها "حبيبة"، بالإضافة إلى مشقة الحر والسفر والجوع، هي وزوجها حتى وصلا الحبشة.

اقرأ أيضًا: ”خيمتها في المسجد النبوي”.. من هي ”رفيدة بنت سعد” أول طبيبة في الإسلام؟

 

أم حبيبة ودخول زوجها المسيحية في الحبشة

 

استمرت الصحابية رملة بنت أبي سفيان "أم حبيبة"، في دعوة الناس للإسلام في الحبشة، حتى صدمها زوجها عبدالله بن جحش، بقراره دخول المسيحية وترك الإسلام، وواصلت إقناعه بالبقاء على دين الإسلام ولكنها فشلت، وحينها قررت الإنفصال عنه، وظلت باقية في الحبشة حتى عادت إلى المدينة المنورة.

 

أم حبيبة وبشرى زواجها من النبي محمد

عاشت الصحابية رملة بصحبة ابنتها "حبيبة"، التي كانت لها الأب والأم، بعد تركها زوجها ودخل إلى المسيحية خلال فترة بقاءهما في الحبشة، حتى جاءتها بشرى في منامها تقول لها "يا أم المؤمنين"، ففزعت ولكنها فسرت منامها بأنها ستتزوج من النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

 

انتهت عدة طلاق "أم حبيبة"، وإذا برسول يطرق بابها، ليخبرها بأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام يريد الزواج منها، وحينها تهلل وجهها بالسعادة بهذا الخبر وأخبرها الرسول بأن توكل أحد الأشخاص لزواجها، فوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص.

 

على تعاليم الدين التي أمر بها الله وشرحها النبي محمد عليخ الصلاة والسلام للناس، ظلت حياة الصحابية أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان، كما كانت في حياة النبي تدعو للإسلام تجمع الأحاديث وترويها، ولها 29 حديث، و اتفق البخاري ومسلم على حديثين منهما.