الطريق
الخميس 9 مايو 2024 09:08 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم من ينادي بالزنا والشذوذ؟ دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

لازالت وفاة سارة حجازي منتحرة في كندا تثير الجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، حيث يسألون عن إذا كان يمكن الترحم عليها أم لا، ويعطي كل منهم رأيه في كل من يدعو للشذوذ، نظرا لأنها كانت تدافع عنهم.

وتلقت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية بالفيسبوك سؤالا جاء كالتالي "ما حكم من ينادي بالزنا والشذوذ؟"

وأجابت دار الإفتاء: "من المقرر في الشريعة الإسلامية، بل وفي كافة الشرائع السماوية، أنَّ الزِّنَا حرامٌ وهو من الكبائر، وأنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر أيضًا، وأنَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي".

تدمير الاجتماع البشري

وأضافت الدار في بيان لها "على الرجالَ ألا يتشبهوا بالنساء، وعلى النساءَ ألا يتشبهن بالرجال، ويقيم كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع في هذه المناهي يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره".

اقرأ أيضاً: عاجل| تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة على كل المحافظات

واختتمت دار الإفتاء حديثها : "تتقرر ذلك فإن الإسلام لا يعترف بالشذوذ، ويُنكر الزِّنَا، ويرفض كل علاقةٍ لا تقوم على نكاحٍ صحيحٍ ".