تصرف مفاجئ من إسعاد يونس بعد تعرضها للهجوم بسبب مقال ”البت فتحية”

فاجئت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، جمهورها ومتابعيها، بحذفها لمقال "البت فتحية" الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.
ويأتي ذلك بعد تعرض إسعاد يونس خلال الساعات الأخيرة الماضية، لموجة من الغضب والانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقالها الأخير "البت فتحية" بمناسبة ثورة 30 يونيو.
قصة مقال "البت فتحية" لإسعاد يونس
وحققت إسعاد يونس نجاحًا كبيرًا ضمن مشوارها الفني وقدّمت مؤخرًا برنامج "صاحبة السعادة" على مدار مواسم متتالية، وتألقت ككاتبة أدبية وصاحبة رأي وفكر برأي الجمهور والنقاد، إلا أن الكثير رأوا أن هذا المقال سقطة كبيرة في مشوارها.
وهاجمها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وقالوا إنها لم تستطع خلال مقال "البت فتحية"، التفريق بين حرية الرأي والتعبير، وخالطت بينه وبين التنمر والإسفاف والسخرية من الآخرين.
وبدأت القصة منذ أن كتبت إسعاد يونس قصة أشبه بمقال عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومن خلالها تناولت قصة إحدى الخادمات القادمات من بلاد "الفلاحين" للعمل في منزلها، وسخرت من شكلها وأسلوبها وسلوكها.
وسخرت أيضًا من كلمة "الفلاحين" باعتبارها أمرا غير محمود، ورأي الكثيرين أنه تنمر واضح لا يمكن أن يخرج من فنانة بقدرها وحجمها.