الطريق
الخميس 23 مايو 2024 10:13 صـ 15 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خارجية ليبيا: مصر قدوة حسنة وأردوغان خطر على دول الجوار

ميليشيات أردوغان في ليبيا
ميليشيات أردوغان في ليبيا

تحولت ميليشيات ومرتزقة رجب طيب أردوغان إلى وباء خطره لم يقتصر على التفشي في مختلف المدن الليبية، بل بات هناك تخوفات من ألاعيبهم في منطقة المتوسط.

تحذيرات صارمة

حذر وزير الخارجية في الحكومة الليبية بغرب طرابلس عبد الهادي الحويج اليوم الإثنين من الخطر الذي يشكله مرتزقة وميليشيات رجب طيب أردوغان الذين انتشروا سريعا في مختلف المدن الليبية، منوها أنهم باتوا مثل القنبلة المنتظر أن تنفجر في أي لحظة على الجانب الآخر من البحر المتوسط.

وطالب الحويج المجتمع الدولي بالتكاتف والعمل على مواجهة هؤلاء المرتزقة، مشيرا إلى أن ليبيا تريد أن يكون البحر المتوسط آمن تماما، ولا يكون عبارة عن وسيلة لجلب هؤلاء الإرهابيين الذين يدعمهم النظام التركي برعاية أردوغان.

خطر على ليبيا ودول الجوار

وأضاف وزير خارجية غرب طرابلس، أن الميليشيات المسلحة لا تشكل خطورة على ليبيا وأمنها فقط، وإنما على الدول المجاورة لها أيضا، وربما سينتقل خطرهم لسائر دول أوروبا أيضا.

اقرأ أيضا: طرابلس تنتفض ضد حكومة الوفاق واتهامات للسراج بالفساد

ولفت الحويج إلى أن الأتراك يحاولون السيطرة على ثروات الليبيين بالبلطجة، مؤكدا أن الجيش لن يسمح لهم ولا الشعب الليبي ولا كل أصدقاء ليبيا.

مصر قدوة حسنة

وأشاد وزير خارجية حكومة غرب طرابلس، باتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان وشدد على أن ليبيا لا تمانع في إبرام أي اتفاق يتوافق مع قانون البحار الخاص بالأمم المتحدة و يحفظ حقوق الليبيين.

وكشف عن أن الخارجية الليبية أجرت مباحثات مع نظيرتها اليونانية منذ قرابة شهر، وتم الاتفاق على بداية مفاوضات لترسيم الحدود وبعض القضايا الأخرى بين البلدين، لافتًا إلى أن ليبيا ترحب بحل المشاكل عن طريق المادة 74 من قانون البحار والتي تتعلق بالحلول المبنية على الاتفاق وحسن الجوار.

اقرأ أيضا: حزب تركي: أردوغان محتل للأراضي الليبية وسياساته ستغرق البلاد

ووصف "الحويج" مصر بأنها قدوة حسنة لجيرانها وكانت هي دائما كعادتها سباقة في التعامل مع القضايا الدولية، بم يتفق مع القانون الدولي وقانون البحار بالشكل الصحيح والسليم.