”شيكولاتة وشيبسي”| مسن يعتدى على طفلة ويهددها بالحرق في البحيرة.. والأم: مش هسيب حق بنتي
لم تستطع الأم السيطرة على أعصابها بعدما علمت أن ابنتها الصغيرة فى مأساة لا يعلم أحد شيء عنها بعدما تعرضت للاعتداء، في محافظة البحيرة، بعدما تحول مسن إلى ذئب بشري، وجد فى طفلتها التي لايتعدي عمرها الخمس سنوات أنثي تشبع رغباته لينتهك براءتها، ويجعل أجمل أيامها تتحول لكوابيس بشعة تراها الطفلة كل يوم فى نومها .
بداية الاعتداء على الطفلة
كانت البداية عندما تزوجت الأم "صباح.م" من والد المجني عليها لتجد الحالة قد ضاق فجأة من قلة العمل والمال، قالزوج يستيقظ بالصباح الباكر ليجمع الورق والكراتين ومن ثم بيعها ليوفر لأولاده متطلبات حياتهم، حتى أصابه المرض ومنعه عن عمله، لتهب الزوجة لمساعدة زوجها وتبدأ فى خدمة السيدات المسنات، قائلة: "عندى 3 أولاد، الكبير متجوز والوسطاني فى ثانوية عامة، والبنت الصغيرة".
اقرأ أيضا: الحق مشوارك| سيولة مرورية وانتظام حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
الطفلة ترفض اللعب
كانت الصغيرة قبل أزمة كورونا تذهب إلى حضانتها وتنتظر أمها لتعود من العمل ويعودا سويا للمنزل، ولكن تلك الأزمة اضطرت الأم لترك الصغيرة مع شقيقها، قائلة: "حسيت ببنتي تعبانة ومجهدة طول الوقت، ورافضة تلعب مع أصحابها، ولما سألتها ردت إنها خايفة تحكيلي أحسن أحرقها بالنار وتموت، ووقتها حسيت إن بنتي فى خطر" .
الصغيرة لم تكن تعلم شيئا عن خطورة ماحدث لها، ولكنها ككل الإطفال تعلم أن تلك الأفعال "عيب"، لتبدأ الأم فى استيعاب ماحدث لطفلتها وطمأنتها لتعرف ما حدث لها، لتروي الصغيرة بأنه ذلك الجار صاحب السوبر ماركت، وقالت: "بنتي قالتلى وهى بتبكي وتترعش إن كل يوم الجار بينادي عليها، ويعشمها بالشوكلاتة والشيبسي، ولما البنت صرخت يوم اكتشاف الجريمة من التعب، هددها عشان متفضحش سره".
الأم والطفلة وسيل من الدموع
الأم تصرخ على حال طفلتها، والصغيرة تبكي من وجع العيب، لتتداخل دموعهما وتكمل الأم أنها قررت التواصل مع طيب للإطمئنان على سلامة طفلتها، فى البداية خافت من الفضيحة فأخبرته أنها طفلة الجيران، وعندما طلب الدكتور حضور الصغيرة لم تجد مفرا من إبلاغه الحقيقة، وقالت: "قالي إني بنتي كويسة ولسه بنت بنوت، بس لازم تتعالج نفسيا عشان مرعوبة، وأكد ليا إنها محتاجة علاج يخفي آثار الإعتداء"، لتخرج الأم من عيادة الدكتور منهارة وتري كل شيء أسودا خوفا على صغيرتها وفضيحتهم وتهرول لمنزل شقيق المتهم .
"جريت على أخوه حكيتله بس هو كذبني، فجريت على أخويا، فقالى نحرر محضر فى القسم"، لتشير الأم إلى سرعتها بتحرير محضر برقم 3475، بثاني يوم لارتكاب الجريمة، وعلى الفور تم تحويل الطفلة للطب الشرعي الذي أكد لها أن آثار الإعتداء لم تظهر بسبب مرور 48 ساعة عليها، ولكنه سيقوم بالشهادة معهم أمام النيابة للوصول لحق الطفلة .
"هددونى كتير عشان أبيع حق بنتي، مرة ساوموني على فلوس ومرة بالقتل، واستغلوا ضيق حالتي، بس هعمل إيه بالفلوس وبنتي بتموت قدام عيني"، لتؤكد الأم أنها لن تترك حق صغيرتها والتى تعاني من الخوف والرعب يوميا، وقد فقدت براءة طفولتها .
وصرخت الأم مطالبة مدير أمن البحيرة بحق طفلتها، بعدما هرب المتهم بعلم إخوته، وأضافت: "هرب وأهله عارفين مكانه"، مؤكدة أنها لاتملك سوى القانون لينجد طفلتها .