الطريق
السبت 18 مايو 2024 09:26 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

من السادات إلى الإمارات.. كيف تنوعت اتفاقيات السلام بين العرب وإسرائيل؟

توقيع معاهدة كامب ديفيد-الطريق
توقيع معاهدة كامب ديفيد-الطريق

معاهدات الدول العربية مع إسرائيل

سفن المعاهدات مرت بـ3 جولات بين دول عربية وإسرائيل، بدأت بمصر ومرت بالأردن وانتهت عند الإمارات، منها ما هو للسلام ووقف الحرب، ومنها ما يهدف إلى ترسيم الحدود، ومنها ما هو لمصالح اقتصادية وثقافية.

اقرأ أيضا: وزير الطيران المدني يتابع آخر تطورات منظومة الكاميرات الحرارية (صور)

جولتنا اليوم في الطريق  تتفقد أشكال المعاهدات بين دول العرب وإسرائيل، حيث بدأت في مراحلها كما يلي:

  • في عام 1979 بدأت أول مصافحة سلام بين الرئيس أنور السادات ومناحم بيجن.
  • الإعلان عن معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل إبان حرب أكتوبر المجيدة.
  • مصافحة ملك الأردن لـ بيريز تحت مظلة معاهدة "وادي عربة" بأمريكا 1994.
  • 2020 إعلان دولة الإمارات التطبيع مع إسرائيل.

الاختلاف في المعاهدات

اتفاق مصر كان لوقف الحرب، وإقامة سلام وترسيم للحدود، وانسحاب اسرائيل، وحق بحرية للسفن الإسرائيلية، داخل قناة السويسـ أما اتفاق الأردن فكان لاحترام دور الأردن في في الأماكن المقدسة بالضفة الغربية، وإقامات علاقة دبلوماسية.

الاتفاق الأخير الخاص بدولة الإمارات مختلف تمامًا، حيث جاء لتجميد توسعات إسرائيل في الضفة الغربية، ومباشرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعاون اقتصادي واستثماري، والسماح للمسلمين بزيارة القدس.

حالة الحرب للدول الثلاث

وُقِّعت اتفاقية "كامب ديفيد"، من أجل وقف إطلاق النار بعد حرب أكتوبر، و 5 حروب كثيرة سابقة، راح ضحيتها آلاف الجنود.

الأردن وقعت أيضا معاهدة "وادي عربة"، بعد دخولها في حرب مع مصر وسوريا ضد اسرائيل.

والإمارات لم تحارب، ولم تشترك في أية حروب ضد إسرائيل.

الحدود الجغرافية

 

مصر تمتلك خطاً حدوديا مع إسرائيل، بطول 277كم، يفصل سيناء عن النقب.

الأردن أيضا رسمت خطها الحدودي مع اسرائيل بطول 238كم.

والإمارات لا تمتلك حدودا مع إسرائيل.

ردود فعل العرب تجاه المعاهدات الثلاث

عقب معاهدة مصر، نقلت الجامعة العربية مقرها من مصر إلى تونس، وتم تعليق الرحلات الجوية، ومقاطعة المنتجات المصرية، مع عدم التعامل مع الأفراد.

بعد معاهدة الأردن، لاقت معارضات كثيرة بين سكانها، الذين يشكل الفلسطينيون 60% منهم، لكن تم حضور ممثلين عن "مصر- قطر- تونس- المغرب- الجزائر" مراسم الترسيم.

أما بالنسبة للإمارات لم يوجه لها أي اعتراضات، سوى من رواد مواقع التواصل الاجتماعي"تويتر- فيس بوك"، وتأييد من "مصر- الأردن- سلطنة عمان- البحرين"، وصمت من "قطر- السعودية- الكويت".