الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 04:55 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو شاهد| سكرتير عام نقابة الصحفيين: الجمعية العمومية تقر تفعيل قراراتها بشأن الفصل التعسفي وتوحيد الأجور دون خسائر ..الحماية المدينة بالغربية تنجح في السيطرة علي حريق محدود بحي ثان المحلة الشباب والرياضة بالغربية تطلق قوافل تعليمية للشهادة الإعدادية والثانوية بقري المحافظة

تفسير رؤية سيدنا عمر بن الخطاب فى المنام

من رأي سيدنا عمر بن الخطاب فى المنام، يكون طويل العمر محمود الفعل قوالاً بالحق وربما رزق الاعتمار إلى البيت الحرام. ومن رأى عمر بن الخطاب وصافحه نال دنيا واسعة وورعاً شافياً وفراسة وصيانة لأن له من الفضل ما يستغني بشهرته عن ذكره. ومن رآه عابس الوجه مغضباً فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت مطراً جيداً وكانت بها بركات وفتوحات وإن كان بها جور نزل بها عدل. ومن رأى عمر رضي الله عنه ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه وربما نزل به من سلطان أو فقيه ما رآه. ومن رأى أنه بصورته أو لبس ثوبه أعطى من حاله ما يليق به وربما مات شهيداً. ومن رآه مستبشراً فإنه صاحب سنة وأثر.

وإن رآه في جيش وعليه صلاح فإنه ينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة. ومن رآه مع النبي صلى الله عليه وسلم نال خيراً عظيماً وتدل رؤيته على كون الحق في زمنه قائماً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائعاً والإعلام بالأذان لأنه رضى الله عنه كان سبب الأعلام بالأذان.

اقرأ أيضا: ما حكم قراءة القرآن من ”المحمول” على غير وضوء؟.. الدكتور على جمعة يجيب

وربما دلت رؤيته على الصلح بعد العداوة، والمحبة بعد البغض، والحظ في المصهارة والزهد في الدنيا. وإن كان الرائي حاكماً أقام الدين كما ينبغي وكان معاناً على المشاق، و رُزق الحنو على الرعية والإشفاق عليهم. والله أعلم.