الكرملين يحمل ماكرون مسؤولية حادث الطعن جنوب فرنسا

اتهمت روسيا بطريقة غير مباشرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة أنه السبب الرئيسي وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في بلدية "نيس الفرنسية".
احترام مشاعر المؤمنين
وصفت الرئاسة الروسية، عملية الطعن التي وقعت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس في مدينة "نيس الفرنسية" بأنه عملية فتاكة.
ورجحت الرئاسة أن يكون ما حدث نتيجة الخطاب الذي وجههة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حفل تأبين مدرس التاريخ صموئيل باتي الذي أغضب العرب والمسلمون في سائر دول الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة احترام مشاعر المؤمنين سواء كانوا مسلمين أو مسيحين، ولا يصح الإسائة لهم بأي شكل من الأشكال.
تجريم قتل الأبرياء
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: "مثلما لا يصح الإسائة لمشاعر المؤمنين لا يجوز أيضا قتل الأبرياء.. فكلا الأمرين غير مقبولين على الإطلاق".
اقرأ أيضا: عاجل | محاولة قطع رأس جديدة في فرنسا والشرطة تقتل المشتبه به
وأعرب بيسكوف عن قناعته بأن مجلة مثل "شارلي إبدو" لم تكن ستؤسس في بلده، مشيرا إلى أن روسيا يمكن اعتبارها "دولة إسلامية جزئيا"، موضحا أن مواطني روسيا تصل نسبتهم إلى 20 مليون، وهي بلد ذات تعديدة قومية وأديان.
وشهدت بلدية نيس الفرنسية هجوما بسكين من قبل شخص، وتعمد طعن أمرأة وقطع رأسها، كما قتل أثنان أيضا بالقرب من كنيسة نوتردام.
وأشار رئيس بلدية المدينة إلى أن المشتبه فيه خلال تنفيذ العملية كان يردد "الله أكبر".
اقرأ أيضا: عاجل | رئيس بلدية نيس: منفذ الهجوم ظل يردد ”الله أكبر”
وأكد المدعي العام أن التحقيقات جارية من أجل معرفة كافة الملابسات خاصة أن هناك ترجيحات بأن الحادثة وقعت داخل الكنيسة.